• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

تأكيدا أن نظام الانقلاب العسكري بقيادة السيسي هو امتداد  لنظام المخلوع مبارك، تولي علي المصيلحي، وزير التضامن الاجتماعي في حكومة أحمد نظيف التي قامت عليها ثورة يناير، حقيبة التموين في التعديل الوزاري الجديد في حكومة الانقلاب برئاسة شريف إسماعيل رئيس الوزراء.

يأتي  اسناد وزارة التموين لوزير الأزمات في عهد المخلوع مبار، في الوقت الذى تسعي فيه حكومة الانقلاب إلى رفع الدعم عن المواطنين إما بإلغاء بطاقات التموين أو  إلغاء حصص بعينها، سواء الخبز أو سلع البقالة،  متبنية شعار " شيل الوهم وارفع الدعم"

وشهدت أفران مصر في فترة تولي المصيلحي وزارة التضامن طوابير طويلة للحصول علي رغيف الخبز الذي كان مليئا بالتراب والطوب، بل وصل الأمر لسقوط ما يقرب من 56 قتيلا في التزاحم والمشاجرات التي أوقعت أمام المخابز.

وطغت علي السطح أزمة كبيرة في توفير أنابيب الغاز في سنوات المصيلحي الأخيرة في الوزارة، ليعاني المواطن من طوابير جديدة بجانب طوابير الخبز.

ولم تسلم السلع التموينية في عهد مصيلحي من الأزمات فانتشرت صور الأرز المليء بالدود والحشرات وزيت التموين القريب من اللون الأسود، فضلا عن ارتفاع أسعار السكر.

وعلي المصيلحي، هو نائب دائرة أبوكبير في برلمان العسكر، وتولي منصب رئيس اللجنة الاقتصادية بذات البرلمان، وهو رجل عسكري فقد تخرج في الكلية الفنية العسكرية عام 1971م في مجال الهندسة الالكترونية.

وفي عام 1999 تم تعيينه كبير مستشاري أحمد نظيف وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفي عام 2002 تم تعين المصيلحي رئيساً لمجلس إدارة الهيئة القومية للبريد المصري حتى ديسمبر 2005م.

وترشح المصيلحي لانتخابات مجلس الشعب عام 2000 بدائرة أبوكبير، لكنه خسر أمام الدكتور السيد عبد الحميد مرشح الإخوان المسلمين آنذاك.

وبعد رئاسة المصيلحي لهيئة البريد، ترشح في انتخابات 2005 ممثلا للحزب الوطني المنحل، ليفوز بمقعد في البرلمان في تزوير فج أمام السيد عبد الحميد، ثم أصبح وزيرا للتضامن الاجتماعي في حكومة أحمد نظيف منذ 31 ديسمبر 2005 وحتي قيام ثورة 25 يناير.

وكان المصيلحي مرشحا للحزب الوطني في انتخابات مجلس الشعب عام 2010 وفاز بالمقعد أمام الدكتور سمري منصور في انتخابات شهدت تزويرا فجا بصورة واضحة كما أكد ذلك العديد من الباحثين والمتابعين وأبرزته التقارير الحقوقية.

وخسر المصيلحي أول انتخابات بعد الثورة أمام المهندس محمد فياض مرشح حزب الحرية والعدالة المعتقل حاليا في سجون الانقلاب.

أضف تعليقك