شهدت مدينة القرين اقتحام الأهالي لسيارة تتبع التموين ومحملة بالسلع الأساسية (السكر والزيت والأرز)، وتمكن عدد منهم من الاستيلاء علي بعض السلع قبل تخزينها للبيع أمام أحد المحال التجارية بالشرقية.

الأهالي يؤكدون الواقعة

قال شهود عيان من أهالي مدينة القرين أن المواطنين تجمهروا وتمكن بعضهم من نهب السلع الغذائية وخاصة السكر المملوك لمديرية التموين، حيث تم رصد السيارة ومهاجمتها والفرار بكميات كبيرة غير مقرر صرفها لهم من السكر والزيت، في الوقت الذي عجز سائق السيارة عن السيطرة على الموقف ومنع الأهالي من نهب السيارة التموينية.

وأضاف أشرف محمود، أحد المواطنين بالقرين، أن الفوضى كانت كبيرة والمشهد سيء للغاية، على حد وصفه.. مشيرًا إلى أن الأهالي تجمهروا وتم الاستيلاء علي كميات كبيرة من السكر غير المخصص لصرفه، كاشفًا أنه من المعتاد صرف كيس سكر لكل فرد بالأسرة.

التموين تنفي

ومن جانبه، نفى محمد ناجي مدير إدارة تموين القرين، قصة الاقتحام لمكتب التموين، في تصريح صحفي، قائلا: إن ما تردد حول كسر باب التموين وهو عار من الصحة، وأن موظف التموين تمكن من السيطرة على تجمهر عدد من الأهالي الذين تجمعوا أمام مسجد الريطة وليس مكتب تموين، وتم الحصول على كميات أكبر من المستحق صرفها ولكن تم السيطرة على الموقف وتقنين وضع البطاقات التموينية للمواطنين دون تحرير محاضر بقسم الشرطة بالوقعة.

يذكر أن محافظة الشرقية كانت قد تعرضت لحرق أحد مكاتب تموين مركز منيا القمح الأسبوع الماضي بعد عجز أحد العاملين بمصنع غزل ونسيج منيا القمح من الحصول علي بطاقته التموينية، وتم القبض عليه وإخلاء سبيله بكفالة 2000 جنيه، علي ذمة التحقيقات في القضية، حيث قام بثقب كمية من البنزين وإشعال النيران بمكتب تموين منيا القمح.