أصدرت المحكمة المركزية التابعة للاحتلال الصهيوني فى مدينة القدس المحتلة، اليوم الأحد، حكما بالسجن لمدة ست سنوات على الطفلة الأسيرة منار شويكى البالغة من العمر 16 عاما.
وتعد شويكى أصغر أسيرة مقدسية فى المعتقلات الصهيونية؛ إذ يحتجزها الاحتلال فى سجن "هشارون".
من جهته انتقد أمجد أبو عصب، رئيس لجنة أهالى الأسرى المقدسيين، فى تصريحات صحفية، صمت وتخاذل المؤسسات الحقوقية، وتلك التى تعنى بشئون الطفل عن القيام بواجبها اتجاه أطفال فلسطين، والعمل على نصرتهم، والوقوف إلى جانبهم وتوفير الحماية الكاملة لهم.
وقال مجدى شويكى والد الأسيرة منار إن عملية اعتقالها انتقامية، حيث اعتقلت قبل هذه المرة بشهرين وأطلق سراحها، ولكن المحققين قالوا إنها ستعود إلى السجن مرة أخرى، وبالفعل قام الاحتلال باعتقالها، وقال ضابط المخابرات لوالدتها خلال أول زيارة لها أن نجلتها لن تفلت هذه المرة من السجن بحجة محاولة طعن مستوطن وأن الإدانة لها واضحة.
وكانت شويكى اعتقلت، فى المرة الأولى فى السادس من ديسمبر 2015، عقب خروجها من مدرستها فى بلدة سلوان جنوبى شرق القدس، ظهراً، بعد التحقيق معها ميدانياً وتفتيشها، مدّعين وجود سكّين بحوزتها.. وبعد نحو أسبوعين، فى الحادى والعشرين من الشهر ذاته تم اعتقالها مجدّداً على خلفية محاولة طعن شرطى فى البلدة القديمة فى القدس.
أضف تعليقك