تواصل قوات أمن الانقلاب إخفاء ٧ من أبناء مركز ههيا قسريا، لليوم الـ 41، مع تزايد الخوف علي حياتهم جراء التعذيب والتنكيل بهم للإعتراف بتهم ملفقة لم يرتكبوها.
وتعنتت داخلية الانقلاب في إبداء أية معلومات عن مكان احتجازهم، فضلًا عن أسباب اختطافهم، بعد اعتقالهم في السادس والعشرين من ديسمبر الماضي.
فالطالب "محمد جمعة يوسف" البالغ من العمر ٢٠ عامًا لم يستطع ذويه الحصول علي أي معلومة عنه منذ اختطافه رُغم ما اتخذوه من إجراءات قانونية ومناشداتٍ قوبلت بالرفض.
والطالب "عمر محمد عبد الواحد" البالغ من العمر ١٨ عامًا لازال مكان احتجازه مجهولًا بعد أن قامت قوات الأمن باختطافه من أمام سكنه الطلابي بمدينة العاشر من رمضان.
فيما استنكرت أسرة الطالب "عبد الوهاب محمود" ذو الـ ١٨ عامًا هجوم قوات مسلحة على منزلهم واعتقال نجلهم واقتياده إلى جهة غير معلومة دون الإفصاح عن أسباب هذا الاعتقال.
وأعربت أسرة الطالب "عبد الله جبر" عن بالغ قلقها وتخوفاتها من المصير المجهول الذي يلاقيه نجلهم المفقود عقب اعتقاله من منزله
والطالب "حسن جلال" الذي تم اعتقاله ولم تتلق أسرته أية معلومات عنه حتى الآن.
والشاب "أحمد محمد عطية" الذي تم اختطافه ولا يعلم ذويه مكان احتجازه أو التهم المنسوبة إليه.
والشيخ "فكري محمد علي" البالغ من العمر ٣٠ عامًا ولم يتم التعرف على مكان احتجازه حتى اللحظة.
ووجهت أسر المعتقلين خطابًا شديدة اللهجة تحمّل فيه وزير الداخلية ومعاونيه ورئيس جهاز الأمن الوطني بالشرقية مسئولية وسلامة ذويهم بعد استيئاسهم من الحصول على أية معلومات واستنفاذ جميع الإجراءات القانونية من إرسال برقيات للنائب العام ورفع دعاوي دون أي ردود.
أضف تعليقك