في مشهد وصفه البعض بالجبان أفرج الاحتلال عن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، صباح اليوم الثلاثاء، وتركته على قارعة الطريق في جنوب إسرائيل، قبل أن يستقل حافلة باتجاه مسقط راْسه أم الفحم في الشمال.
وتمكّن فلسطينيون من مشاهدة الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني ، بعد اختفائه .
وقال الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات في الداخل الفلسطيني، إن أحد المواطنين صادف الشيخ صلاح في حافلة (لم يذكر المكان) صباح اليوم، عقب الإفراج عنه.
وتم استقبال الشيخ صلاح في منطقة تل أبيب، وهناك تم التوجه به إلى مسجد "حسن بيك"، استعدادا للتوجه إلى مدينة أم الفحم (شمال)، حيث منزل الشيخ صلاح.
وتجري استعدادات واسعة في أم الفحم، لاستقبال الشيخ صلاح، بعد مرور تسعة شهور على اعتقاله، قضاها في العزل الانفرادي.
وكانت المحكمة العليا الصهيونية، قضت في 18 أبريل من العام الماضي، بسجن صلاح، لمدة 9 أشهر، بتهمة "التحريض على العنف"، خلال خطبة ألقاها في مدينة القدس الشرقية قبل 9 سنوات.
أضف تعليقك