• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

شارك الآلاف من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، في مسيرة دعت لها حركة "حماس"؛ احتجاجًا على تفاقم أزمة الكهرباء بالقطاع.

وانطلقت المسيرة عقب صلاة الجمعة وسط هتافات غاضبة تحمّل رئيس السلطة محمود عباس والحكومة، المسؤولية عن تفاقم أزمة الكهرباء.

ورفع المشاركون خلال المسيرة، لافتات التنديد والاحتجاج على أزمة الكهرباء، فيما أحرق آخرون صورًا لعباس.

وتفاقمت أزمة الكهرباء في الأسابيع الأخيرة، حتى انخفض برنامج الوصل إلى 4 ساعات مقابل 12 ساعة قطع، بعد أن كان يتراوح بين 6-8 ساعات وصل في الفترات السابقة.

وقال النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس، مشير المصري، في كلمة له خلال المسيرة: إن عباس ورئيس الحكومة رامي الحمد الله يتحملان مسؤولية تفاقم الأزمة، مضيفا أن "غزة تتعرض لمؤامرة تستهدف استمرار حصار الشعب الفلسطيني من أجل الابتزاز".

وطالب الحكومة بتحمل مسؤوليتها تجاه هذه الأزمة بعيداً عن الابتزاز، فيما حث الدول العربية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه قطاع غزة، لجهة كسر الحصار ودعم صمود الناس.

وأضاف القيادي في حماس "غزة تتعرض لمؤامرة من عباس والحمد لله وأطراف دولية، والسلطة والحكومة تحاصر الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وأوضح المصري أن السلطة تفرض ضرائب باهظة على وقود كهرباء غزة، متهماً إياها بأنها العائق الوحيد أمام حل أزمة كهرباء غزة، في إشارة إلى دورها (السلطة) في تعطيل المشاريع الحيوية لتطوير الكهرباء، مثل خط 161 من الاحتلال "الإسرائيلي"، وإمداد خط الغاز لمحطة التوليد، والإعفاء من الضرائب، إضافة للمشاريع التركية والقطرية والإماراتية.

وشدد المصري على أن غزة لن نستسلم لحصار السطلة، وقال: "سنستمر بالمقاومة".

الأشعل: عباس يتواطأ مع "إسرائيل" في حصار غزة ويرفض حلول لأزمة الكهرباء

من جانبه اعتبر السفير عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، رفض رئيس السلطة محمود عباس تطبيق المقترحات العربية والدولية بشأن إنهاء أزمة الكهرباء في غزة " تواطؤ واشتراك في جريمة حصار القطاع".

وقال الأشعل إنه "لا يليق برئيس شعب يحاصر شعبه، ويعرقل أي محاولات لكسر الحصار عنهم"، مؤكدا أن سلوك عباس يأتي في سياق رؤية ورغبة إقليمية و"إسرائيلية" تهدف إلى إبادة غزة والقضاء على مقاومتها.

وأضاف " هناك إصرار على حرمان الشعب الفلسطيني من أبسط مقومات حياته، وملف الكهرباء أحد الملفات التي يستخدمونها لابتزاز غزة".

وتهكم الأشعل من فكرة رفض السلطة لهذه المشاريع تحت حجة " الحفاظ على السيادة"، متسائلا " أي سيادة يتحدث عنها أبو مازن، وهو يرى أن فلسطين كلها مستباحة من الاحتلال!".

وتساءل "لماذا لا يتحرك عباس لإنهاء الأزمة إن كان حريصًا لهذه الدرجة على السيادة الفلسطينية من التدخل العربي بأزمات غزة؟!".

يذكر أنه تم رصد ثمانية مشاريع تقدمت بها أطراف دولية وإقليمية لإنهاء أزمة الكهرباء، رفضت السلطة برئاسة عباس  تنفيذها، كان آخرها مشروع تقدمت به الامارات لإنشاء محطة توليد كهرباء تنتج 500 ميجا وات.

وأحالت حكومة رامي الحمد الله رئيس سلطة الطاقة عمر كتانة للتقاعد المبكر، بعد توصله مع السفير القطري محمد العمادي لتفاهمات حول امداد غزة بخط 161 وهو يغذي القطاع بـ150 ميجا وات.

ويعاني القطاع من عجز في توفير الكهرباء وصل لـ70%، وفق ما افادته سلطة الطاقة بغزة.

أضف تعليقك