في مثل هذا اليوم، الخميس 7 يناير 2016، ارتقي 3 من الطلاب بمحافظة الشرقية وهم نشأت عصام العمدة ومحمد عطوة وماهر عبدالله، بعد أن قامت قوات أمن الإنقلاب بتصفيتهم بمسكنهم الطلابي بالعاشر من رمضان.
ودشن نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي هاشتاج #عام_يا_شهيد لإحياء ذكراهم السنوية والتنديد بجرائم العسكر وأبرزها القتل خارج إطار القانون.
ونشر ثوار فاقوس فيديو للشهيد نشأت العمدة وآثار التعذيب تظهر على وجهه بالإضافة إلى اطلاق الرصاص على عينه اليمنى وأخرى بالقلب و 2 آخرتين بجسده، فضلا عن مشاهد من احتشاد قريته "إكياد" في جنازته الحاشدة.
وشيع الآلاف من أهالى مدينة فاقوس والأحرار بالشرقية جثمان الشهيد نشأت محمود عصام العمدة الطالب بكلية الزراعة جامعة الزقازيق، ورفضوا مزاعم الداخلية بأن الشباب قاوم قوات أمن الانقلاب خلال القبض عليهم بتهمة محاولة قتل القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق.
كما أكد ثوار كفر صقر وشهود العيان أن إخوة الشهيد ماهر عبدالله من رافضي الانقلاب العسكري أصروا على الإسراع بدفن فقيدهم ليلاً فور وصوله إلى مسقط رأسه بقرية النوافعة مركز كفر صقر بعدما كان مقرراً دفن شهيد مذبحة العاشر من رمضان في الصباح الباكر من يوم السبت 9 يناير الجاري.
وكان المكتب التنفيذي لحركة طلاب ضد الإنقلاب قد نعى الشهداء الثلاثة في بيان على صفحته على الفيس بوك، منشور في 8 يناير 2016 معتبراً مقتل الثلاثة؛ جريمة ترتكبها شرطة العسكر باغتيال ثلاثة من أطهر شباب هذا الوطن داخل سكنهم الطلابي بمدينة العاشر من رمضان.
وقال: "لن ترهبنا تلك الجرائم وستبقى جزوة الثورة مشتعلة في صدورنا، و الأيام ستثبت صدق وعودنا". مضيفا "هنيئا للشهداء جنتهم، وندائنا لكل المصريين أن هذا النظام المجرم الذي يستخدم القتل بدم بارد لابد ان يرحل حتى ننقذ هذا الوطن قبل الانهيار".
وأشار إلى أن "التضحية العزيزة قرينة الثورة، والقصاص العادل حق لن نتخلى عنه ولن نتوقف حتى ننتزعه".
أضف تعليقك