نقلت سلطات الانقلاب الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين لمستشفى قصر العيني؛ بسبب تدهور حالته الصحية، مع استمرار منع الزيارة عنه.
وتقدمت زوجه عاكف، بطلبات عديدة لنائب عام الانقلاب وقاضي محاكمته لخروجه للعلاج لكنها قٌبلت أما بالرفض أو التجاهل لعدم تلقيها ردًا عليها.
وصرحت زوجة عاكف إنه نُقل بداية هذا الأسبوع للمستشفى لإجراء عملية جراحية صباحًا وأعيد في نفس اليوم للزنزانة الانفرادية ولم يُترك في المستشفي حتى التعافي، ولم يُضع في مستشفى السجن، مؤكدة أنه في حاجة للرعاية الصحية، المحروم منها في الداخل.
ومنذ الانقلاب قضى عاكف 3سنوات في الحبس الانفرادي، تنقل خلالهم، داخل عدد من السجون كان بدايتها في سجن العقرب، انتهى به الأمر الآن داخل سجن طرة.
واعتقل عاكف، لأول مرة في أول أغسطس 1954، واتهم بتهريب "عبد المنعم عبدالرءوف"، أحد قيادات حركة الضباط الأحرار بالجيش التي قامت بثورة يوليو 1952، وهو الضابط الذي حاصر قصر رأس التين المتحصن فيه الملك فاروق وأشرف على طرده، وحُكم على عاكف حينها بالإعدام، ثم خفف الحكم إلى الأشغال الشاقة المؤبدة، فقضى 20 عامًا كاملة بالسجن، وأفرج عنه في عهد السادات عام 1974، كما اعتقل في عهد حسني مبارك، وحاليا في ظل الانقلاب العسكري.
أضف تعليقك