• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

هل تحولت صحراء مصر في عهد الانقلاب إلى مقبرة لدفع النفايات النووية لدول العالم؟، تساؤلا طرح وبقوة عقب تواتر أنباء عن وصول أمس السبت  شحنات متتابعة، للنظائر المشعة، قادمة من ألمانيا وعدة دول أوروبية بينها وبين مصر اتفاقيات عدة فى هذا الشأن،  لدفنها  في صحراء المراشدة ونجع حمادي، مقابل حوافز اقتصادية ومساعدات مالية يحصل عليها نظام السيسي، زاعماً أن ما يدخل مصر من هذه النفايات بغرض العلاج.

وتأتي تلك الأنباء بعد أيام من صفقة الغواصات الألمانية التي تسلمتهم القوات البحرية.

إجراءات مشددة

وفرضت سلطات الانقلاب في مطار القاهرة إجراءات تأمينية مشددة، أمس السبت، ورفع حالة الطوارئ، لتفريغ ونقل 4 طرود ألمانية، تحتوي على نظائر مشعة، قادمة لصالح شركة سيمتوتريد.

وحسب الأنباء فإن الطرود بوزن 12.55 كجم من النظائر المشعة، وصلت على متن رحلة الخطوط الجوية الألمانية، لوفتهانزا، والقادمة من فرانكفورت.

وفي سرية تامة أفرجت سلطات الانقلاب عن الشاحنة ونقلتها إلى مكان مجهول، بينما زعمت أن الشحنة تم نقلها إلى مخازن هيئة الطاقة الذرية، لاستخدامها في علاج الأورام!

تورط قيادات عسكرية

يعد صول مخلفات نووية ونفايات متتابعة، للنظائر المشعة، أمراً مألوفاً لدى حكومات العسكر منذ أيام المخلوع مبارك، ودائما ما يبرر العسكر تلك الجريمة بأنها للاستخدام الصناعي فقط، وهناك شركة وحيدة هي من تستخدمه.

وكشفت تقارير سابقة عن تورط المشير محمد حسين طنطاوي وقيادات عسكرية وسياسية والرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك ونجله جمال مبارك ووزير الزراعة السابق أمين أباظة، في دفن النفايات النووية الاسرائيلية المشعة ونفايات مفاعل ديمونة الاسرائيلى بصحراء سيناء ومناطق صحراوية مصرية إبان تولى طنطاوي وزارة الدفاع، قبل أن يعزله الرئيس محمد مرسي.

طرود  نووية

وفى 16 سبتمبر 2016، تم تفريغ ونقل 55 طرود نظائر مشعة قادمة من هولندا لصالح شركة “غليونجى” وزن 98 كجم على رحلة الخطوط الفرنسية القادمة من هولندا عن طريق باريس .

 

وفى 24 أكتوبر 20166، اتخذت سلطات قرية البضائع بمطار القاهرة إجراءات مشددة لتأمين تفريغ ونقل 5 طرود نظائر مشعة قادمة من فرنسا لصالح شركة جاماتريد، بوزن 21 كجم.

 

وفي 8 أكتوبر تم تفريغ ونقل 299 طرد نظائر مشعة قادمة من أستراليا وتركيا لصالح شركتين .

 

وقد وصلت الطرود فى شحنتين الأولى تضم 14 طردًا بوزن 2122 كجم من النظائر المشعة وصلت على رحلة الخطوط الإماراتية رقم 927 والقادمة من أستراليا عن طريق دبى لصالح شركة أميرالدو للتجارة .

 

بينما وصلت الشحنة الثانية داخل 15 طردًا بوزن 1577 كجم على رحلة الخطوط التركية 691 والقادمة من إسطنبول لصالح شركة سيتمتوتريد.

 

وفي 2 أكتوبر 2016، تم تفريغ ونقل 30 طردا مشعا قادمة من تركيا بوزن 423 كيلوجرامًا.

 

وفي 18 سبتمبر نقل 511 طرد نظائر مشعة قادمة من الإمارات وبلجيكا وتركيا، الشحنة الأولى على طيران الإمارات وهي 11 طردًا بوزن 132 كجم من النظائر المشعة والثانية وصلت على طائرة لوفتهانزا من بلجيكا وهي داخل 15 طردًا بوزن 212 كجم والثالثة على الطائرة التركية القادمة من إسطنبول وهي داخل 25 طردًا بوزن 568 كجم .

 

وفي 9 سبتمبر، تم تفريغ ونقل 5 طرود نظائر مشعة تزن 155 كجم على رحلة الخطوط التركية رقم 694 والقادمة من إسطنبول.

 

وفي 30 سبتمبر، تم تفريغ ونقل 55 طرود مشعة قادمة من هولندا عن طريق فرنسا وهي بوزن 101 كجم على رحلة الخطوط الفرنسية رقم 608 والقادمة من أمستردام عن طريق باريس.

لصالح رجل أعمال يهودي

وتعتبر شركة "سامتريد"  الوحيدة التى تقوم بإستقبال المواد المشعة من جميع دول العالم، وهى الشركة المملوكة للمهندس سمير فهمي و يونيفرت.

وطالب الناشط "زيدان القنائي" بفتح ملف النفايات بالصحراء الغربية المصرية، داعيا لتقديم المتورطين بارتكاب تلك الجرائم للجنايات الدولية وإرسال فريق من وحدة قياس الإشعاعات بالوكالة الدولية للطاقة الذرية الى سيناء، للكشف عن تلك النفايات الخطيرة التي تعتبر جريمة حرب ضد الشعب المصري.

وأعدت منظمة "العدل والتنمية" تقريرا تشتبه فيه حول دفن نفايات نووية مشعة بصحراء المراشدة ونجع حمادي، لمساحات تبلغ حوالي 7 آلاف فدان تعود ملكيتها لرجل أعمال من أصول يهودية سهل له النظام دفن تلك النفايات بحجة الاستثمار الزراعي.

أضف تعليقك