• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

اتهم محامون تونسيون، اليوم الثلاثاء، الكيان الصهيوني بالوقوف خلف عملية اغتيال مهندس الطيران التونسي محمد الزواري، الأسبوع الماضي، أمام منزله في محافظة صفاقس.

وجاءت اتهامات المحامين، خلال وقفة احتجاجية دعت إليها جمعية الصحفيين الشبان (مستقلة)، أمام قصر العدالة بالعاصمة تونس، تنديدا باغتيال الزواري.

وأعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، السبت الماضي، انتماء الرجل إلى جناحها المسلح "كتائب عز الدين القسام"، كما اتهمت الكيان الصهيوني بالوقوف وراء اغتياله.

وردد المحامون شعارات منددة بالكيان الصهيوني ومشيدة بالزواري، منها "محمد الزواري شهيد الأمة"، و"السيادة الوطنية خطر أحمر"، و"يا حكومة، عار عليكم صهيوني يدنس أراضيكم"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين".

وتتصاعد في الشارع التونسي عملية اغتيال الزواري كقضية رأي عام، خصوصاً عقب إعلان حركة "حماس" الفلسطينية، السبت الماضي، عن انتماء الرجل إلى جناحها المسلح "كتائب عز الدين القسام".

وأمس الإثنين، قال وزير الداخلية التونسي الهادي مجدوب، خلال مؤتمر صحفي، بأن لدى وزارته "تخمينات" عن إمكانية تورط جهاز أجنبي في عملية اغتيال الزواري، مضيفا "إلا أننا لا نملك دلائل قطعية".

وأوضح الوزير أن التخطيط لعملية الاغتيال جرى "منذ يونيو في بلدين أوروبيين (لم يذكرهما) من قبل شخصين أجنبين، أحدهما من أصول عربية، بالاستعانة بأشخاص تونسيين عبر إيهامهم بالانتداب في شركة إنتاج إعلامية مختصة في تصوير الأفلام الوثائقية"

وأشار إلى أن "أجهزة الشرطة تحتفظ بـ 10 متهمين تونسيين، وفروا المساعدة اللوجستية لعملية الاغتيال، لاستكمال التحقيقات الأمنية معهم"، دون ذكر ما إذا كانوا على علم بالتخطيط لعملية الاغتيال أم أنهم تعرضوا للخديعة.

أضف تعليقك