يشهد محيط كنيسة العذراء في مدينة نصر، اليوم الإثنين، إجراءات أمنية مشددة، استعداداً لإقامة صلاة الجنازة على ضحايا حادث تفجير كنيسة ملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعاصمة، الذي وقع أمس وأودى بحياة 23 شخصاً إلى جانب عشرات الإصابات.
وحسب شهود عيان، أغلقت الأجهزة الأمنية المصرية كافة الشوارع المؤدية إلى الكنيسة بالحواجز المعدنية، مع تعزيزات للخدمات الأمنية في الشوارع الفرعية المؤدية إلى الكنيسة، سامحة للمشاة فقط بالعبور بعد التأكد من هوياتهم الشخصية.
ولفت الشهود إلى أن خبراء المتفجرات، قاموا بفحص محيط وداخل الكنيسة بالكامل، مع تمركز عدد من رجال الحماية المدنية بالمنطقة.
ومن المقرر إقامة جنازة رسمية لضحايا التفجير يتقدمها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، في الثالثة من عصر اليوم (13 تغ) من أمام النصب التذكاري للجندي المجهول (شرق العاصمة)، برفقة البابا تواضروس، بابا الأقباط الأرثوذكس، ومسؤولين مصريين، حسب تصريحات صحفية للأنبا بولا، رئيس المجلس الإكليريكي للأحوال الشخصية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ووقع صباح أمس الأحد، تفجير بعبوة ناسفة استهدف مكان مخصص للنساء بالكنيسة البطرسية في مجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في حي العباسية (شرقي القاهرة)؛ ما أسفر عن سقوط 23 قتيلا و49 مصابا، وفق حصلية نهائية لوزارة الصحة المصرية.
ويُعد الهجوم أول تفجير على الإطلاق يشهده المجمع، وهو المقر الرئيسي الكنسي للمسيحيين الأرثوذكس، الذين يمثلون العدد الأكبر من المسيحيين في مصر.
وحتى صباح اليوم الإثنين، لم تتبن أي جهة الهجوم
أضف تعليقك