• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

يبدو أن قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي  ماض في بيع اراضي الشعب لمن يدفع أكثر، فبعد التنازل عن تيران وصنافير للسعودية وإلى ترك أراضي في شرم الشيخ  لعاهل البحرين، وافق العسكر على  تأجير قواعد عسكرية في مرسي مطروح لروسيا، نظير حفنة من الأموال يدفعها الكريملن للجيش المصري.

وطبقا لصحف روسية فإن موسكو حاليًا تجرى مشاورات مكثفة مع الجانب المصري لتأجير منشآت عسكرية في منطقة سيدي براني، حيثُ ذكرت الصحافة الروسية عن مصادر لها داخل وزارة الدفاع، إن القاعدة الروسية في مصر ستعمل بحلول عام 2019.

وطبقًا للمصادر، فإن روسيا ستعمل على إعادة تطوير المنشآت العسكرية المصرية في منطقة «سيدي براني»، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة عسكرية روسية جديدة في المنطقة.

كان الاتحاد السوفيتي يمتلك قاعدة بحرية في مدينة سيدي براني المصرية حتى عام 1972، وكان يستغلها لمراقبة السفن الحربية الأمريكية، ولكن عقب تدهور العلاقات المصرية السوفيتية فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات، غادرت القوات السوفيتية هذه القاعدة.

المصريين يرفضون

قوبلت تلك الأنباء بغضب ورفض مصري لهذا الإجراء، معتبرين أن مصر لا يُمكن أن تستقبل قاعدة عسكرية روسية في مصر، مؤكدين أن العلاقة بين العسكر وروسيا لا يجب أن تُستغل بهذه الطريقة الخاطئة.

وعلى مواقع السوشيال ميديا رفض النشطاء اقدام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي علي توطين الجيش الروسي داخل الاراضي المصرية، معتبرين ما يقوم به الجيش هو احتلال مصر وجعلها مربعًا لتصارعات قد تحدث في المنطقة.

أضف تعليقك