• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

قالت منظمة الصحة العالمية، إن 92%من سكان العالم يعيشون في أماكن يتجاوز تلوث الهواء فيها المستويات التي حددتها المنظمة، الأمر الذي يتسبب بوفاة 6.5 مليون شخص سنويا.

وقالت المنظمة في بيان لها، إن تلوث الهواء في المناطق المفتوحة يوقع ثلاثة ملايين وفاة سنويا، ويوقع تلوث الهواء في الأماكن المغلقة العدد نفسه تقريبا، لتشكل وفيات تلوث الهواء 11.6% من مجموع الوفيات في العالم، أي ما يقرب من 6.5 مليون وفاة سنويا.

وتستند أرقام المنظمة إلى بيانات مستمدة من قياسات السواتل ونماذج النقل الجوي ومحطات الرصد الأرضية في أكثر من 3000 موقع من المواقع الريفية والحضرية على حد سواء، وهو من إعداد المنظمة بالتعاون مع جامعة باث في المملكة المتحدة.

وتذهب الحصة الأكبر من الوفيات الناجمة عن تلوث الهواء إلى البلدان منخفضة الدخل بواقع 90% من الوفيات، أي ما يقارب الوفاتين من أصل ثلاث وفيات في إقليمي جنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ.

وعن مسببات التلوث، قالت المنظمة إنها تشمل وسائط النقل غير الكفؤة وحرق الوقود والنفايات في المنازل ومحطات توليد الطاقة العاملة بالفحم والأنشطة الصناعية، إلى جانب العواصف الترابية، ولا سيما في المناطق القريبة من الصحارى.

وتقدم الخريطة المرفقة، معلومات عن المعدلات المُرجّحة لتعرض السكان للمواد الجسيمية الديناميكية المنتشرة في الجو ويقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر بالنسبة إلى البلدان كافة، وتبيّن الخرائط قيم الجسيمات التي يتراوح قطرها بين 10 و2.5 ميكرومتر في حوالي 3000 مدينة وبلدة.

وتضم المواد الجسيمية البالغ قطرها 2.5 ميكرومتر ملوثات من قبيل الكبريتات والنترات والكربون الأسود التي تتغلغل في أعماق الرئتين والقلب والأوعية الدموية، وتشكّل كبرى المخاطر المحيقة بصحة الإنسان.

في وقت سابق من أيلول/ سبتمبر 2015، اتفق زعماء العالم، من ضمن أهداف التنمية المستدامة، على الحد بدرجة كبيرة من عدد الوفيات والأمراض الناجمة عن تلوّث الهواء بحلول عام 2030.

وأقرّت المنظمة في مايو 2016 "خريطة طريق" جديدة بشأن الإسراع بالعمل في مكافحة تلوّث الهواء وأسبابه، وهي خريطة تدعو قطاع الصحة إلى رفع مستوى رصد تلوّث الهواء على الصعيد المحلي وتقييم آثاره على الصحة، والاضطلاع بدور قيادي أكبر في ميدان وضع السياسات الوطنية المؤثرة في مجال مكافحة تلوّث الهواء.

أضف تعليقك