• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كشف الصحفي شعبان عبد الرحمن عن أنه تم استدعاء عائلة البروفيسور "مير قاسم علي" القيادي في الجماعة الإسلامية من قبل إدارة السجن المركزي ببنجلادش للقائه للمرة الأخيرة، قبيل إعدامه في تمام الساعة الثالثة والنصف من ظهر أمس السبت، مشيرًا إلى تعرض قاسم علي لتجاوزات قانونية فاضحة في محاكمته.

وقال عبد الرحمن في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "وفقًا لما وصلني من العاصمة البنغالية دكا، فقد تم استدعاء عائلة البروفيسور مير قاسم علي القيادي في الجماعة الاسلامية من قبل إدارة السجن المركزي للقائه للمرة الأخيرة في تمام الساعة الثالثة والنصف من ظهر السبت".

وأضاف: "من أبرز التجاوزات القانونية الفاضحة في محاكمته، أن شاهد الإثبات الوحيد ضده هو رجل هندوسي من مواليد عام 1977، وقد أفاد في شهادته في المحكمة أنه رأى بأم عينيه الأستاذ مير قاسم يرتكب جرائم حرب دون أن يسمي نوعية الجرائم في عام 1971 !!!!!!!!! "أي قبل مولده" وبناء علي تلك الشهادة الزور حكمت المحكمة برئاسة قاض هندوسي عليه بالاعدام !!!!!!!!!! مهزلة ما بعدها مهزلة !".

واختتم عبد الرحمن منشوره بقوله: "لله الأمر من قبل ومن بعد.. أب ينفذ فيه حكم الاعدام والابن المسؤول عن الملف القانوني لوالده المحامي مير أحمد بن قاسم مختطف من قبل قوات الأمن منذ شهر".

وكانت سلطات بنغلادش قد نفذت حكم الإعدام شنقًا، أمس السبت، في مير قاسم علي، أحد أبرز قادة حزب الجماعة الإسلامية، بعد إدانته بارتكاب جرائم حرب، خلال حرب الاستقلال عن باكستان في 1971، بحسب ما أعلن وزير القانون والعدل.

 ونفذ الحكم في علي، في سجن مشدد الحراسة على مشارف العاصمة دكا.

 

 

 

أضف تعليقك