تسود حالة من الغضب بين أهالي مركز أبوكبير بعد إخلاء سبيل نجل شقيقة زينب سالم " عضوة برلمان الانقلاب عن المركز " على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالشروع فى قتل شاب ومعاكسة شقيقته ، بينما رفضت النيابة الاستنئاف المقدم من عمار السواح " طالب ثانوي " لإخلاء سبيله علي ذمة التحقيقات لاتهامه بمعارضة النظام الانقلابي ورفضه التنازل عن أراضي مصر.
وتعود أحداث الواقعة أثناء سير فتاة ووالدتها وشقيقها نرويجيين من أصل مصرى بأحد شوارع مدينة نصر وتصادف ذلك وجود شاب وهو نجل شقيقة النائبة البرلمانية زينب سالم، حيث قام بمعاكسة الفتاة وعندما نهره شقيقها أخرج نجل شقيقة البرلمانية مطواة وطعن به شقيق الفتاة ليخرج أحشائه ويفر نجل شقيقة البرلمانية هاربا، وتم نقل شقيق القتاة النرويجية إلى المستشفى بين الحياة والموت وحالته خطرة.
و تبين من التحريات والتحقيقات، أن النائبة البرلمانية زينب سالم توجهت الى قسم شرطة أول مدينة نصر وعندما شاهدت نجل شقيقها بالكلبشات طلبت من أمين الشرطة فكه وإخراجه من القسم، وعندما رفض تعدت عليه بالضرب ومزقت ملابسه وعندما سمع الضابط صوت الضجيج خرج وتوجه إلى النائبة فتعدت عليه بالسب وقالت له" أنا أقعدكم فى البيت إنتوا متعرفوش أنا مين"، " ومزقت "زرار" بدلته ثم توجهت لمستشفى هيلوبوليس لعمل تقرير طبى وقدمت مذكرة فى ضابط مدينة نصر تتهمة بالإعتداء عليها بالضرب.
ونشرت صفحة " مصطبة الكوابرية – الأصلية " والمهتمة بنشر أخبار مركز أبوكبير تدوينة جاء مضمونها كالآتي
" المتحرش في الشارع و الرجالة في السجون أثنين شباب من أبوكبير الأول خالته عضوة بمجلس النواب " زينب سالم " متهم بالشروع في قتل و تحرش خد إخلاء سبيل على ذمة القضية ، عمار السواح طالب ثانوي متفوق عايز البلد تبقى نضيفة و بيرفض التنازل عن أراضي مصر عمار اترفض إستئنافه و هيتحبس علشان راجل " .
وقال أحمد أبوزيد ، أحد أهالي المدينة ، هذه الواقعة تلخص لماذا يحرص الكبار وأصحاب المصالح علي استمرار الفساد والمحسوبية .
فيما عبر محمد عبدالحميد ، طبيب بشري ، عن غضبه قائلاً : نحن في أشباه دولة فبدل من أن يتم تكريم عمار لتفوقه وحرصه علي مصلحة الوطن يتم حبس وفي نفس التوقيت يتم إخلاء سبيل نجل شقيقة زينب سالم علي الرغم من اتهامه في جناية شروع في قتل لأن خالته عضوة ببرلمان السيسي .
الواسطة والمحسوبية عادة سيئة موجودة داخل مجتمعنا ومنتشرة فى المؤسسات والهيئات الحكومية والوزارات، تقضى على مبدأ العادلة، وتضيع الحقوق، لا سيما في تواجد علي رأس السلطة عبدالفتاح السيسي والذي انقلب علي رئيسه الشرعي والذي قام بتعيين نجله في النيابة الإدارية .
أضف تعليقك