منذ ثانيتين
رفضت قوات أمن الانقلاب بمركز شرطة ههيا، الإفراج عن الطالب محمد عبدالحميد عبدالمنعم،"طالب ثانوي" من قرية العدوة، بعد إخلاء سبيله، الثلاثاء الماضي، على ذمة محضر ملفق بتهمة الانضمام لجماعة محظورة لتعيد اتهامه اليوم في محضر جديد بتهمة التظاهر، بعد احتجاز دام لستة أيام دون سند قانوني، وبعرضه علي نيابة الانقلاب بههيا قررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.
يذكر أن الطالب محمد عبدالحميد عبد المنعم"طالب ثانوي" تم اعتقاله في شهر مايو الماضي، بعد اقتحام منزله بقرية العدوة بههيا، وظل رهن الإخفاء القسري ما يزيد عن 40 يوما، بعدها ظهر أمام نيابة الانقلاب بههيا التي قررت حبسه، علي ذمة التحقيقات في محضر ملفق بتهمة الإنضمام لجماعة محظورة.
من جانبها، ناشدت أسرته، منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، التدخل لرفع الظلم الواقع عليه، والإفراج عنه.
أضف تعليقك