اعتدت قوات أمن الانقلاب العسكري، بمركز شرطة فاقوس، على أهالي المعتقلين بالضرب والسب والقذف، بأبشع الألفاظ ومنعتهم من زيارة ذويهم فضلاً عن اعتقال أحد الشباب، بعد ظهر اليوم، الجمعة، في مشهد بربري لا يخلوا من الانتهاكات والجرائم المنافية لكافة مواثيق وأعراف حقوق الإنسان.

وكشفت رابطة أسر معتقلي فاقوس بالشرقية، في بيان لها اليوم الجمعة، قيام الملازم أول أحمد طلعت، الضابط بمركز شرطة فاقوس، ونجل شقيقة رئيس مباحث المركز، المقدم مصطفي عرفة"سيئ السمعة"، الإعتداء على أهالي المعتقلين بالضرب، والسب بأبشع الألفاظ، فضلاً عن منعهم من زيارة زويهم، واعتقال أحد الشباب بمباركة من العميد طارق مأمور المركز، والرائد محمود بسيوني، نائب المأمور، والمقدم أشرف الصعيدي، ضابط بفرقة شرق الشرقية.

من جانبها حمّلت رابطة أسر معتقلي فاقوس بالشرقية، سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامة وحياة المعتقلين بمركز شرطة فاقوس، ووجهت مناشدة لمنظمات حقوق الإنسان بالتدخل لتوثيق هذه الجرائم واتخاذ الوسائل المتاحة لرفع الظلم الواقع عليهم.

ويقبع في سجون الانقلاب العسكري، من أبناء مركز فاقوس بالشرقية، ما يزيد عن 125 معتقلاً، بينهم ما يزيد عن 25 معتقلاً بسجن مركز فاقوس، في ظروف احتجاز غير آدمية.