وصفت صحيفة الإندبندنت القرار الذي اتخذته شركة الخطوط الجوية البريطانية "بريتيش إيروايز" بتجنب ذهاب رحلاتها إلى مطار شرم الشيخ بأنها تمثل ضربة أخرى لقطاع السياحة المصري فى عهد الانقلاب والذي تلقى العديد من الصدمات.
جاء ذلك في تقرير بعنوان "بريتيتش إيروايز تهجر شرم الشيخ في ضربة لصناعة السياحة المصرية".
وتابعت الصحيفة: “على غرار شركات الطيران البريطانية الأخرى، قررت بريتيش إيروايز تعليق رحلاتها من مطار جاتويك الدولي إلى شرم الشيخ استنادا إلى تعليمات أصدرتها الحكومة البريطانية في 4 نوفمبر العام الماضي".
وكان الحظر البريطاني قد أعقب سقوط الطائرة "إيرباص إيه 320" التابعة لشركة متروجيت الروسية في نهاية أكتوبر الماضي، في صحراء سيناء بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار شرم الشيخ، ما أسفر عن مقتل 224 شخصا كانوا على متنها.
ويعتقد بشكل واسع النطاق أن قنبلة زرعت على متن الطائرة تسببت في سقوطها، بحسب الإندبندنت.
وتابع التقرير: “ بالرغم من إنفاق الحكومة المصرية عشرات الملايين من الدولارات في تعزيز أمن المطارات لا سيما شرم الشيخ، مازال حظر الطيران إلى المنتجع السياحي مستمرا".
واستطرد: “الحظر قتل بشكل مؤثر موسم الشتاء في شرم الشيخ ومنتجعات سيناء فيما يتعلق بالسياح البريطانيين، وكانت الحكومة تأمل أن ترفع بريطانيا الحظر في الوقت المناسب لإحياء موسم الشتاء، بالرغم من أن هناك 4 شهور تفصلنا عن هذا الموسم، لكن ثمة قلق متزايد من استعداد صناعة السياحة البريطانية للاستجابة".
وفي 15 يونيو الماضي، نقل موقع ديلي نيوز إيجيبت عن مدير إقليمي لبريتيش إيروايز قوله إن الرحلات إلى شرم الشيخ قد تستأنف في 15 سبتمبر.
لكن الشركة البريطانية أصدرت بيانا اليوم قالت فيه: “سلامة وأمن عملائنا ستكون دائما على رأس الأولويات، ولذلك قررنا تعليق رحلاتنا من جاتويك إلى شرم الشيخ لأجل غير مسمى".
وتابع: “العملاء الذي أجروا حجوزات لموسم الشتاء المقبل يمكن استعادة قيمة التذاكر أو استخدام المال في الحجز لمقصد بديل".
وأفادت الإندبندنت أن الرحلات اليومية لبريتيش إيروايز بين مطاري هيثرو والقاهرة مستمرة.
ومضت تقول: "تسعى شركات طيران أخرى إلى استئناف الرحلات إلى شرم الشيخ، وتحدثت تقارير أن 30 أكتوبر قد تكون البداية المحتملة"، دون تحديد ماهية تلك الشركات.
أضف تعليقك