قام مجموعة من البلطجية بمركز منيا القمح بتجريد سيدة من ملابسها وتعريتها بعد الاعتداء على زوجها وأولادها بالضرب، وفق ما أكدته مني منير النائبة المسيحية عن ائتلاف دعم مصر الداعم للسيسي ببرلمان العسكر.

وأوضحت النائبة، في بيان عاجل، أن مجموعة من البلطجية قاموا بالتعدي بالضرب على رجل مسن مصاب بعجز جزئي في نصفه الأيمن، في أحد المساجد، عندما كان يؤدي صلاة العشاء في جماعة، ففاجأه أحد هؤلاء البلطجية، بتهديده داخل حرم المسجد، ثم تطور الأمر إلى أن قام هذا البلطجي بإطفاء سيجارته في جسد هذا الحاج داخل المسجد، ثم فوجئ الرجل بدخول أشقاء هذا البلطجي إلى بيت الله وحملوه إلى الخارج، وانهالوا عليه بالضرب.

وذكرت منير، أنه بعدما استنجد المجني عليه بأولاده لإنقاذه من الهلاك على أيدي هؤلاء البلطجية، خرجت زوجته إلا أن البلطجية تكاتفوا عليها وانهالوا عليها ضربًا ثم قاموا بتعريتها كلية من ملابسها أمام أهالي القرية، شاهرين أسلحتهم البيضاء في مواجهة الجميع، لإرهاب من يحاول أن يخلص السيدة وزوجها من هلاك محقق.

وبينت أن السيدة العجوز حاولت بعد تجريدها من ملابسها الاستغاثة بمن حولها، وفي مقدمتهم أبنائها فما كان من البلطجية إلا أن كسروا أنف أحدهما وإحداث عاهة مستديمة في إحدى عينيه، وجرح بالغ في حاجبه الأيسر، فيما نال نجلهما الثاني من الضرب جانبًا حيث أصيب بتهتك كبير في أحد أصابع يديه.

جاء كل ذلك في غياب تام من لشرطة الانقلاب بمنيا القمح عن مسرح الأحداث.