أوقفت مديرية الإسكان بمحافظة الشرقية، توزيع شقق إسكان الشباب ومحدودي الدخل بقرية السعديين التابعة لمركز منيا القمح، وطرح كراسة شروط جديدة، بناءً على تعليمات اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية المعين من قائد الانقلاب، وهدد الأهالي المتقدمون لنفس الشقق بالاعتصام رافضين قرار المحافظ.
وأكد عدد من أهالي منيا القمح، أنه تقدموا للحصول على شقق من إسكان الشباب بقرية السعديين، منذ عدة سنوات، لافتين إلى أن العمارات التي تم إنشاؤها قبل ثورة يناير تم السطو عليها وسرقتها بالكامل من قبل المسجلين خطر والبلطجية في الفترة من 2011 إلى 2015، وتبين أن البلطجية تمكنوا من سرقة جميع الأبواب والشبابيك والحمامات.
وأوضحوا أن محافظة الشرقية أسندت عمليات إعادة ترميم العمارات وتركيب المسروقات على نفقة المقاول الذي لم يكن قد انتهى من تسليمها للمحافظة بسبب ثورة يناير، لافتا إلى أن الإسكان فتحت باب الحجز لمدة 15 يومًا بكراسة الشروط القديمة التي يطلب سداد مبلغ 5 آلاف جنية وتكلفة الوحدة السكنية 36 ألف جنيه فقط.
واكتشف الحاجزون صدور قرار من المحافظ بوقف توزيع الوحدات السكانية واستكمال إجراءات المتقدمين، حتى يتم طرح كراسة شروط جديدة مطابقة لكراسات الشروط التي تم طرحها للمدن الجديدة التى يتطلب سداد مبلغ 9 آلاف جنية مقدم ويبلغ ثمنها أزيد من 120 ألف جنيه تقريبا.
وأشار الأهالي إلي أن العقارات التي تقدموا إليها تم بناؤها بالشروط القديمة ومنذ أكثر من 7 سنوات، ولم تقم الحكومة الحالية ببنائها قبل زيادة أسعار مواد البناء، مؤكدين أنهم ليسوا من حقهم رفع ثمن الوحدة السكانية لعمارات تم بنائها قبل الثورة وتم حجزها بكراسة شروط قديمة.
وهدد الحاجزون لشقق إسكان الشباب بالتظاهر والاعتصام، حتى يحصلوا على الشقق بالسعر الذي تم الموافقة عليه مسبقا دون رفع ثمنها.
أضف تعليقك