كشفت مصادر حقوقية متعددة، عن بدء سلطات الانقلاب، الأحد، نقل السجينات من سجن القناطر للنساء إلى مجمع السجون الجديد في وادي النطرون، على أن يتوالى نقل جميع السجينات عبر مجموعات خلال الأيام القادمة.
وتم إبلاغ الأهالي بضرورة الحضور لاستلام أمتعة ومستلزمات السجينات، إذ يتعين على كل سجينة الاحتفاظ ببطانية واحدة، وترك باقي مستلزماتها.
وتزايد عدد السجناء بشكل كبير منذ 2013، مما أدى إلى اكتظاظ شديد في السجون، ويتكدس في 16 سجنا فحصتها منظمة العفو الدولية، مئات السجناء في زنازين مكتظَّة، ويبلغ متوسط المساحة المتاحة لكل سجين نحو 1.1 مترا، وهي تقل كثيراً عن الحد الأدنى الذي أوصى به خبراء، وهو 3.4 أمتار.
وقدرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عدد السجناء والمحبوسين احتياطيا والمحتجزين في مصر، حتى بداية مارس 2021، بنحو 120 ألف سجين، من بينهم نحو 65 ألف سجين ومحبوس سياسي، ونحو 54 ألف سجين ومحبوس جنائي، ونحو ألف محتجز لا تعرف أسباب احتجازهم.
ومن ضمن السجناء والمحتجزين، بلغ عدد السجناء المحكوم عليهم نحو 82 ألف سجين، وعدد المحبوسين احتياطيا نحو 37 ألف محبوس احتياطيا.
ومجمع السجون الجديد في وادي النطرون مقام على مساحة 515 فدانا، ومحاط بسورين خرسانيين يصل طولهما إلى 1330 مترًا، وارتفاعهما 7 أمتار، وتتراوح المسافة بين السورين بين 14 و20 مترًا، وتقدر طاقته الاستيعابية بنحو 34 ألف سجين، حسب منظمة “نحن نسجل” الحقوقية.
ويضاف هذا المجمع الجديد إلى السجون الجديدة التي تم إنشاؤها بعد ثورة يناير 2011، والتي وصل عددها إلى 35 سجنًا جديدًا، إضافة إلى 43 سجنًا رئيسيًا كانت قائمة سابقا، ليصبح عدد السجون 78 سجنًا.
أضف تعليقك