كشفت صحيفة العربي الجديد كواليس زيارة نجل قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي والقيادي بجهاز المخابرات العامة محمود السيسي، على رأس وفد أمني، إلى دولة الاحتلال الصهيوني، الأحد الماضي.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر مصرية أن نجل قائد الانقلاب وصل إلى هناك لعقد اجتماع مع مسؤولين أمنيين صهاينة، معنيين بعدد من الملفات المشتركة بين البلدين.
وأضافت المصادر أن نجل السيسي، الذي يحظى بنفوذ واسع داخل الجهاز السيادي المصري، بات بمثابة الرجل الأول في الإشراف على ملف العلاقات مع الكيان الصهيوني، في أعقاب تكليف اللواء أيمن بديع برئاسة اللجنة المعنية بالملف الليبي".
وكشفت المصادر أن الفترة الراهنة تشهد تكثيف الاتصالات بين المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصري، ونظرائهم في الكيان المحتل للأراضي الفلسطينية، من أجل التفاهم بشأن إدخال تعديلات على بعض البنود المرتبطة باتفاقية كامب ديفيد، قبل اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة بين البلدين.
وأشارت إلى أن هناك خططاً مصرية بشأن إقامة منطقة صناعية في شمال سيناء، بالقرب من الحدود مع قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن أجندة اللقاء تضم أيضاً، إلى جانب استكمال مشاورات تعديل بنود في الاتفاقية الموقعة بين البلدين، التحركات المصرية في ملف إعادة إعمار غزة، والذي تشرف عليه إحدى الشركات المصرية التابعة للجهاز، ضمن المبادرة التي أعلنها قائد الانقلاب عقب انتهاء المعارك الحربية في القطاع في مايو الماضي.
وكشفت المصادر أن من بين ملفات الوفد، التي شارك نجل السيسي ببحثها، التمهيد لعقد اجتماع رباعي على مستوى رؤساء المخابرات في مصر والأردن والكيان الصهيوني وفلسطين
يذكر أن نظام الانقلاب أعلن في نوفمبر الماضي، تعديل بعض البنود في اتفاقية كامب ديفيد، الموقعة بين البلدين في 1979، ما يعزز الأمن طبقاً للمستجدات والمتغيرات.
أضف تعليقك