• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
Sep 02 21 at 01:19 PM

ناشدت ابنة المعتقل عبدالحميد بنداري، نقيب معلمي الشرقية السابق المحتجز حالياً في قسم شرطة أبوكبير لإنقاذ حياة والدها، الذي يعاني من "فتق سري" أصابه في أثناء فترة احتجازه، ومع الإهمال وعدم إجراء العملية، حدث له اختناق في الأمعاء، بالإضافة إلى تكوين حصوات على الكلى أدت إحداهما إلى انسداد تام في الحالب الأيسر.

وأوضحت سارة نجلة الأستاذ عبد الحميد بنداري عبر منشور له على صفحتها في "الفيس بوك"بعض تفاصيل الحالة الصحية لوالدها، وكتبت: "أبويا حالته الصحية متدهورة جداً جداً في السجن، ونحن لا نريد سوى خروجه للعلاج فقط..  والدي مدرس ومربي أجيال، وكان نقيب معلمي محافظة الشرقية، وذنبه الوحيد أنه راجل محترم. والغريب قبل القريب، حتى مؤيدين النظام، يشهدوا بحسن سيرته الطيبة وخدمته لبلده وأهله دائماً.. حصل له فتق سري في السجن من كذا شهر، ونتيجة الإهمال الطبي وصل لحالة متأخرة جداً وحصله اختناق في الأمعاء، ولم تعد هناك حلول غير التدخل الجراحي فوراً والسجن متعنت في خروجه ليجري العملية".

وتابعت: "والدي مصاب بغضروف مزمن جعله فاقد الحركة تماماً يجعله لا يستطيع أن يبرح مكانه ولا يتحرك ولا يقف على رجله ولا يذهب حتى الحمام بمفرده أو يبدل ملابسه، كما أنه مصاب بكسر في العضمة الزورقية في يده اليمنى، كُسرت حين اعتقاله سنة 2014 في اعتداء من ضابط في السجن العمومي في الزقازيق وجبسها داخل السجن لمدة شهرين تمهيداً لإجراء جراحة، ولم يخضع لها منذ ذلك الحين وحتى اليوم".

وفي آخر منشورها، طلبت سارة بنداري من الجميع، إعادة نشر المنشور وتداوله بكثافة على منصات التواصل الاجتماعي، علها تفلح في أن تكون أداة ضغط تنقذ والدها.

ويحتاج بنداري، البالغ من العمر 61 عاماً إلى تدخل جراحي عاجل، وفق رأي الأطباء، وتأبى شرطة الانقلاب التصريح له بالخروج والعلاج في الخارج.

 

أضف تعليقك