طالب "مركز الخليج لحقوق الإنسان"، وهي مؤسسة خيرية غير ربحية مقرها لبنان، السلطات السعودية بالإفراج عن 10 مصريين نوبيين معتقلين في المملكة منذ يوليو 2020، وهو الاعتقال الثاني لهم، علماً بأنهم لم يخضعوا طوال هذه الفترة للتحقيق أو المحاكمة.

وأفاد المركز في بيان له بأن المعتقلين العشرة هم: عادل سيد إبراهيم فقير، رئيس الجالية النوبية بمدينة الرياض، وفرج الله أحمد يوسف، رئيس الجالية النوبية السابق، ووائل أحمد حسن، عضو جمعية قرية توماس النوبية بالرياض، وجمال عبد الله مصري، رئيس جمعية قرية دهميت النوبية بالرياض، وأعضاء جمعية قرية دهميت: محمد فتح الله جمعة، وهاشم شاطر، وعلي جمعة علي، وصالح جمعة أحمد، وعبد السلام جمعة علي، وعبد الله جمعة علي.

وأضاف المركز أن "المعتقلين العشرة نُقلوا قبل ثلاثة أشهر من الرياض إلى سجن عسير في مدينة أبها، فيما حاول أعضاء الجالية النوبية توكيل بعض المحامين للدفاع عنهم، غير أن السلطات السعودية لم تسمح بذلك".

وألقت قوات الأمن السعودية القبض على 10 من المشاركين في تنظيم فعاليات الندوة، بذريعة عدم وضع صورة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في "بانرات" الندوة، وظل المعتقلون رهن الحبس لمدة شهرين في سجن الحائر في الرياض، قبل أن يُخلى سبيلهم على ذمة القضية مع المنع من السفر، رغم محاولاتهم المتكررة لتفسير الأمر بأن الصور تخص فقط المشاركين في الحرب من النوبيين.