كشفت أسرة المعتقل محمد صلاح عن تعرضه وزملائه بزنزانة 6 قديم بقسم شرطة دار السلام منذ الأمس للاعتداء البدني المبرح والتنكيل، بسبب تقديمهم شكاوى لمجلس الوزراء لمنعهم من الزيارة، ما يجعل هناك خطورة كبيرة على حياتهم داخل القسم.
وأوضحت الأسرة في بيان لها أن حفلة ضرب واعتداء بدأت الساعة 11 ص حتى الساعة 3 عصرا، بعد تجريدهم من ملابسهم وتعليقهم في الفلكة والضرب بشوم ومواسير مياه وتجريد الزنزانة من الفرش وتغريقها بالمياه ومنع الأكل أو التعامل معاهم.
وقالت الأسرة: بدأت الحكاية مع إخلاء سبيل صلاح من قضيه ٤٨٨ في شهر يوليو، بدأنا رحلة الترحيل من قسم الخليفه لقسم دار السلام التابع له، ومن يومها واحنا أسرة محمد صلاح مواظبين علي زيارة القسم لمعرفة الاوراق المطلوبه وأسباب عدم تنفيذ قرار الاخلاء، لحد في يوم عرفنا ان محمد بيتعرض علي نيابة امن الدولة وبيتدور وبيفتتح قضية جديدة برقم ٨٥٥. الخبر كان كالصاعقة بعد ما أملنا كان انه خلاص هيخرج، ومن يومها وهو في القسم مترحلش للسجن.
وتابعت: احنا كحال كل أهالي المعتقلين مش بنزور ومشوفناش محمد من شهر مارس بدأنا بتقديم طلبات للزيارة وشكاوي لمجلس الوزراء لحد ما جلنا الرد في 28 ديسمبر اننا نقدر نشوفه وبالفعل والدي ووالدتي زاروا محمد لمدة دقيقتين داخل القسم وشكرنا ربنا انهم شافوه وأكدت الأسرة أنه يوم الجمعة الماضية تم منع السياسين من الزيارة والسبب مجهول، وبسؤال الضابط كان رده "احنا سامحين بالاكل من بره وده كان تساهل مننا عاوز الرسمي فهو انهم ياكلوا الجرايه وده اللي هيحصل" قولت تمام المهم انه محدش يأذيه، كان الرد "متقلقش لسه مماتش".
واستكملت الأسرة أن الرد كان مخيف لدرجة انهم حاولوا معرفة أية معلومة عنهم من جوه القسم أو من حد في زنزانة جنبهم، حتى تأكد لهم قيام ضابط السجن بحفلة ضرب واعتداء بدأت الساعة 11 ص حتى الساعة 3 عصرا، بتجريدهم من ملابسهم وتعليقهم في الفلكة والضرب بشوم ومواسير مياه وتجريد الزنزانة من الفرش وتغريقها بالمياه ومنع الاكل او التعامل معاهم.
وأضافت أن 14 معتقلا الآن ملقون بدون ملابس علي بلاط مبلل وجروحهم بدأت في الالتهاب، مؤكدة أنهم يتعرضون الآن للموت البطيء وحياتهم في خطر.
وطالبت الأسرة بعرض المعتقلين على النيابة لسماع اقوالهم وإحالتهم إلى الطب الشرعي، وفتح تحقيق مع المسؤولين عن هذه الاعتداءات.
أضف تعليقك