• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

تمر اليوم الجمعة، الذكرى الأولى لرحيل "عبدالله"، النجل الأصغر للشهيد "محمد مرسي"، وقد أحيت أمه السيدة "نجلاء مسيلي" تلك الذكرى بكامل الأسى، حيث كتبت على حسابها الشخصى على الفيس بوك "كأنه كان الأمس"، مشيرة إلى رحيله، سائلة الله عز وجل أن يجعل دمه لعنة على قاتليه.

فيما كتب "أحمد" النجل الأكبر للرئيس الشهيد، والمتحدث الرسمي باسم العائلة بعد اعتقال "أسامة" ورحيل "عبد الله"، "اليوم ذكرى رحيلك يا قرة عيني وبهجة قلبي"، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يسكنه الفردوس الأعلى.

وقال "أحمد" مسبقا في حوار دار بينه وبين موقع Middle East Eye  البريطاني​: "إن "عبد الله" لم يكن يعاني من أيِّ مرضٍ مُزمِن، لا نعرف الأسباب الحقيقية لوفاته، لكن ما نعرفه هو أن موته كان غامضاً، إذ مات خارج منزله بعدما غادَرَ للصلاة، وكان داخل سيارته، وأُخِذَ لمستشفى بعيدٍ عن مكانه".

وأضاف: "كان هناك رجلٌ وامرأةٌ غريبين، لم يكن عبدالله يعرفهما، أخذاه إلى المستشفى بطريقةٍ غامضةٍ، مضيفين المزيد من الشبهات، وهذا ما أثبتته حتى الجهات الأمنية، لم تكن وفاة عبدالله طبيعية، وهي بحاجة إلى التحقيق".

فيما قال "يحيى حامد"، الوزير السابق في ظلِّ حكم "مرسي"، في بيانٍ علَّقَ فيه على تقرير خبراء الأمم المتحدة على وفاة مرسي، "إن "عبدالله" توفي بعد أن قدَّمَ دليلاً حاسماً على وفاة والده للأمم المتحدة بوقتٍ قصير"، مضيفا "كنت على اتصالٍ وثيقٍ بـ "عبدالله مرسي"، وأنا على قناعةٍ بأنَّ عمله الشجاع للغاية مع الأمم المتحدة هو الذي أدَّى إلى وفاته".

أضف تعليقك