قالت جماعة الإخوان المسلمين إن "مجزرة المنصة التي وقعت في مثل هذا اليوم (27 يوليو 2013) ستظل شاهدة على جرائم العسكر الدموية"، مشيرة إلى أنها "لن تسقط بالتقادم".
وأوضحت في بيان لها، اليوم الاثنين أنه: "في مثل هذا اليوم ارتكب الانقلاب العسكري الفاشي بدعم من داخلية الانقلاب واحدة من أبشع المجازر الدموية بحق أحرار مصر وثوارها، حيث تم إطلاق وابل من الرصاص المتواصل من منطقة (المنصة) على المعتصمين، فارتقى أكثر من 150 شهيدا، وسقط أكثر من أربعة آلاف من الجرحى والمصابين".
وأضافت الجماعة: "لقد جاءت تلك المجزرة المروعة بعد أربع وعشرين ساعة فقط من تمثيلية ما يسمى (جمعة التفويض) بتاريخ 26 يوليو 2013، والتي قدّم فيها زبانية الانقلاب نموذجا جهنميا في استغلال الدعم الشعبي المغشوش لإبادة المعارضين، عبر تمثيلية محبوكة، بطلها المنقلب المجرم، مخاطبا الشعب بتفويضه لمواجهة ما سماه الإرهاب المحتمل".
وأشارت جماعة الإخوان إلى أن "مجموعة من البلطجية الذين تم حشدهم بمعرفة داخلية الانقلاب وأعداء ثورة يناير"، تورطوا في تلك المجزرة، "لتبدأ بعدها سلسلة من المجازر الدموية بحق كل المطالبين بالحرية، ما زالت ممتدة حتى اليوم".
واختتمت بقولها: "لن ينسى التاريخ تلك المجزرة التي ستظل شاهدة على جرائم العسكر الدموية، وهي لن تسقط بالتقادم، وستبقى دماء الشهداء لعنة على من أراقها، وستظل جذوة للثورة".
أضف تعليقك