• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تطوعا مسن وشاب من قرية الصحافة بمشتول السوق، فى موتى كورونا بقريتهما بعد عزف المغسلين عن تغسيل الموتى بمشرحة مستشفى مشتول السوق، فتطوعا للقيام بتلك المهمة وغسلا أكثر من 40 حالة.
يقول الشيخ " إبراهيم لطفي إبراهيم" 65 سنة، مقيم قرية الصحافة التابعة لمركز مشتول السوق أنه تطوع هو والشاب" سعيد حمدي" 37 سنة يعمل بالقطاع الخاص، من أبناء القرية، لتغسيل موتى كورونا والتصدي لعزوف المغسلين على مستوى مركز مشتول السوق بأكمله، وكان الأمر في البداية قاصر على تغسيل موتى فيروس " كورونا" بقريتنا فقط، وبعد ذلك امتد إلى مدينة مشتول ومدينة ههيا غسلنا حالات متوفية بكورونا.
وتابع : "غسلنا أكثر من 40 حالة أغلبهم من كبار السن" موضحا غسلنا أكثر من 40 حالة، والشاب "سعيد" مجهوده كبير جدا ويقع عليه الدور الأكبر في تغسيل الحالات، غسلنا أول حالة لشخص مسن متوفى بالفيروس في شهر رمضان الماضي، وبعدها بدأت الأهالي تتواصل معانا لتغسيل حالات في المنازل بالإضافة إلى الحالات التي تم تغسليها بمشرحة مستشفى مشتول.
 فيما قال " سعيد حمدي" 37 سنة الشاب المتطوع من قرية الصحافة، لتغسيل الموتى مع الشيخ" إبراهيم" إنه متطوع لتغسيل الموتى منذ 10 سنوات، وتعلم من الشيخ "هشام" ودخل معه في غسيل أكتر من حالة، فضلا عن قراءته في الفقه وكيفية الغسل، موضحا أن أصعب الحالات التي مرت عليه في حياته كل الحالات كانت مؤثرة لأنهم في الأخر أرواح وبشر، ولكن الحالة التي غسلها ولن تمحى من ذاكرته أبد الدهر كانت منذ 12 سنة، لشقيقه شاب عمره 18 سنة توفى في حادث.

مسن وشاب بالشرقية تطوعا لتغسيل موتى كورونا (4)

مسن وشاب بالشرقية تطوعا لتغسيل موتى كورونا (5)

مسن وشاب بالشرقية تطوعا لتغسيل موتى كورونا (2)

 

أضف تعليقك