روى الصحفي "أحمد جمال زيادة" ما تعرض له أثناء فترة اعتقاله بسجون الانقلاب، وذلك في الذكرى العالمية  لمناهضة التعذيب، والتي توافق 27 يونيو، حيث قال: خلال منشور كتبه على حسابه الخاص على فيس بوك، "مش ناسي كل دقيقة قضيتها في زنزانة التأديب"، وجاء نص ما كتبه كالتالي.

امبارح كان اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب؛ حابب أسجل إني مش ناسي ١٥ يوم متكلبش ومتغمي في الأمن الوطني؛ أدخل الحمام وآكل ويتحقق معايا بنفس الوضعية، مش ناسي لما كل يوم بالليل يفكوا الكلابش من إيد واحدة مش عشان أرتاح؛ لكن عشان يربطوني في حديد مرتفع عن الأرض حوالي نصف متر، ولا ناسي إني كان لازم خلال ١٥ يوم أفضل نايم ع الأرض ممنوع الجلوس والوقوف وممنوع الكلام؛ ولا ناسي المرة الوحيدة اللي رفعوا فيها الغمامة عن عيني عشان أشوف واحد وهو بيتكهرب ويحطوا هوا في مؤخرته..وكل حلقة شعر إجباري، وكل تقطيع أو حرق ملابس، وكل تفتيش زنزانة وقت الفجر، مش ناسي كل دقيقة قضيتها في زنزانة تأديب، ولا كل ضربة على جسمي ولا أي تشريفة في قسم أو سجن.