أصدرت منظمات حقوقية، اليوم الخميس، تقريرا مشتركا بعنوان “ضد التعذيب”، بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، والذى يوافق يوم غد الجمعة 26 يونيو.
ويرصد التقرير منهجية التعذيب في مصر، ويسلط الضوء على تاريخ التعذيب في مصر، والتجريم القانوني للتعذيب، ومرتكبي جريمة التعذيب في مصر، وحكايات التعذيب “ضحايا التعذيب”، ومنع الإفلات من العقاب.
وذكرت المنظمات المشاركة في التقرير- وهى مركز الشهاب لحقوق الإنسان (shr) ، ومؤسسة عدالة لحقوق الإنسان (jhr) ، ومؤسسة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان- أنه يأتي فى إطار أنشطة حملة (ضد التعذيب) التى انطلقت منذ الاثنين الماضي.
وأكَّدت المنظمات أن رصد وتوثيق جرائم التعذيب داخل مقار الاحتجاز والسجون هو أمر بالغ الصعوبة، إلا أنها قامت به قدر المستطاع، حيث أجرت مقابلات مع الضحايا، وما يعرضه التقرير هو فقط نماذج من هذه الجرائم، كما يكشف أن التعذيب يتم بشكل ممنهج وعلى نطاق واسع، رغم نصوص القانون والدستور التي تجرم ذلك.
وأوضحت أن آثار هذه الجرائم لا تقف عند حد الذين يتعرضون لها، بل تتخطاهم إلى المجتمع ككل، وهو ما يستوجب العمل من أجل وقفها ومحاسبة كل المتورطين فيها.
وطالبت المنظمات بوقف جرائم التعذيب فى السجون ومراكز الشرطة، وقيام النيابة العامة بدورها فى مراقبة أماكن الاحتجاز باختلاف أنواعها، والتحقيق فيما يقدم لها من شكاوى وبلاغات بهذا الخصوص.
كما جددت المطالبة بضرورة الإفراج عن الفئات الأكثر ضعفا من المحتجزين، مع اتخاذ كافة التدابير بسبب جائحة كورونا، وإرسال لجنة تقصى حقائق من الأمم المتحدة للوقوف على أوضاع السجون ومقار الاحتجاز فى مصر.
للاطلاع على التقرير باللغة العربية
أضف تعليقك