منذ ثانيتين
أعلن رئيس الوزراء بحكومة الانقلاب مصطفى مدبولي، اليوم الثلاثاء، تنفيذ حزمة جديدة من إجراءات تخفيف القيود المفروضة لمكافحة انتشار فيروس كورونا، اعتباراً من يوم السبت المقبل، بحجة إعادة عجلة الاقتصاد إلى الدوران، على الرغم من الزيادة المضطردة في عدد الإصابات والوفيات بالفيروس.
وشملت حزمة التخفيف الجديدة إلغاء حظر التجوال نهائياً على كافة الطرق العامة، مع تشغيل وسائل النقل الجماعي حتى منتصف الليل، ومد عمل المحال العامة حتى التاسعة مساءً (بدلاً من السادسة مساءً)، والسماح بفتح المطاعم والمقاهي والنوادي الرياضية حتى العاشرة مساءً".
كما شمل القرار السماح بإعادة فتح المطاعم والمقاهي والنوادي الرياضية ومراكز الشباب شرط عدم تجاوز نسبة 25 في المائة من طاقتها الاستيعابية، وحظر تقديم الشيشة (النرجيلة)، مع استمرار غلق الأماكن التي تشهد تكدسات كبيرة، مثل الحدائق والمتنزهات والشواطئ العامة لمدة أسبوعين.
وأثارت القرارات هذه غضب المصريين، علماً أن بلادهم تتصدر عدد الوفيات عربياً بـ2278 وفاة، من بين 56809 إصابات.
فاستفسرت مها: "عايزة أعرف يعني إيه 25% نسبة إشغال القهاوي، هاتلفّوا عالقهاوي وتعدّوا اللي قاعدين؟ طب ولو في زياده هاتاخدوهم عالبوكس ولا هتعملوا إيه؟ وبعدين هو في قهاوي من غير شيشة؟؟ انتوا عايزين إيه بالظبط؟! كعادتكم بترقصوا عالسلم مش عارفين تاخدوا قرار صح"
وعلّق الشربيني: "هي بايظة بايظة أصلها، قال يعني الحظر كان مطبق؟ نخلي بالنا ع نفسنا بقى وخلصت".
وكتب فادي: "رئيس الوزراء أثناء قرارات فتْح البلد، بيصرح إن غياب وعدم انتظام الأطقم الطبية تسبب في وفيات، الحكومة بتحرّض الشعب على الأطقم الطبية بشكل مباشر وبتحملهم مسؤولية الوفيات".
واستكمل نديم: "يعني مش بسبب تنفيض بتوع 105 ولا لما تظهر عليك الأعراض نبقى نعمل لك مسحة ولا بسبب قلة أجهزة التنفس وسراير الرعاية"؟
وكتب كرلس فاروق: "رئيس الوزراء تقريبا أعاد الحياة بصورة شبه طبيعية، وزيرة الصحة بتنكر الواقع وبتقول فيه أماكن في المستشفيات، تناغم غير طبيعي بين رئيس الوزراء ووزيرة الصحة في التصريحات، الحكومه بتفتح الدنيا في الذروة".
وساخراً كتب بارودي: "ملخص قرارات الحكومة: مفيش خلاص كورونا في المدن، لكن لسّة في كورونا في السواحل، عملنا اللي علينا والباقي على الله، ولو مش عاجبك لعّب حواجبك".
وعن التناقض مع تصريح مسبق كتبت فاطمة تاج الدين: "يعني ماكناش مراهنين ع وعي الشعب؟ تؤتؤ الرهان على وعي الحكومة يكسب".
وشاركها مصطفى: "إحنا خلصنا من الرهان ع الحكومة والرهان على وعي الشعب، ودخلنا مرحلة الرهان على جدعنة الفيروس معانا".
بريغوجين وليس جيفارا… مات
انقلاب الكهرباء
استبداد على الفاضي
منهجيّات في التعامل مع جريمة انتهاك المصحف وإحراقه
أضف تعليقك