• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

كشفت منصة “نحن نسجل” الحقوقية  زيف وأكاذيب وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب بشأن الصور التي نشرتها عبر صفحتها على موقع فيسبوك، وزعمت أنها للمواطنين الذين قتلوا في سيناء أمس، مشيرة إلى أن تلك الصور تعود إلى عميلة الواحات في 16 أكتوبر 2017.

وقالت المنصة، عبر صفحتها على فيسبوك، إن "الصور المستخدمة في بيان وزارة الداخلية المصرية الصادر اليوم 3 مايو 2020 بشأن عملية بئر العبد، هي صور قديمة لأفراد قتلوا خلال اشتباكات في أعوام سابقة، حيث نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية في بيانها المشار إليه صور جثامين يعود بعضها على سبيل المثال لأشخاص قتلوا أثناء اشتباكات عملية الواحات في 16 أكتوبر 2017، وهما: عماد الدين عبد الحميد، وعبد الرحمن أسامة، بوصفهما قُتلا في اشتباكات الأمس المذكورة في بيان أمس.

وطالبت المنصة سلطات الانقلاب بتحري الدقة وضرورة نشر الأسماء والصور الحقيقية للعناصر التي قتلت في اشتباكات الأمس، معتبرة ما حدث يشكك في صحة المعلومات الواردة في بيان وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب.

يشار إلى الناشط السيناوي أحمد سالم، قد شكك أيضا في بيان داخلية الانقلاب، وكتب عبر صفحته على فيسبوك: “بعد بيان وزارة الداخلية بـ٣٥ دقيقة حضرت إلى شارع البحر المؤدي للرواق بمدينة بئر العبد ٤ سيارات ترحيلات فيها جنود ومجموعة من المساجين المقيدين ومعصوبي العينين”.

وأضاف أن  الجنود  قامو بإنزال المساجين وتوزيعهم في مناطق متفرقة في الشارع وبجوار المسجد والمقابر وتصفيتهم وتصويرهم خلال ١٥ دقيقة تقريبا ثم حضرت ٨ سيارات إسعاف لحمل الجثث لاحقا”.

وأضاف سالم: “قبلها بيوم تواجدت قوات الأمن في المنطقة بكثافة وصعدت فوق أسطح البيوت والمسجد، وقعدوا ساعتين ومشيوا بدون التعرض لأي شخص؛ نقدر نفهم دلوقتي إنهم كانوا بيعاينوا مسرح الجريمة”.

وتابع قائلا: “أي حد من سكان بير العبد يقدر يروح يتأكد من اللي بقوله وينفيه بسهولة؛ لأنه بيان الشرطة موضحش المكان والدم لسه موجود”.

أضف تعليقك