• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

حمَّلت أسرة الناشط البارز علاء عبد الفتاح مسئولية سلامته الصحية، خاصة بعد أن دخل في إضراب كامل عن الطعام قبل أيام ماضية.

وقالت الناشطة منى سيف شقيقة علاء: إنها تحمل كل ضابط بسجن شديد الحراسة 2 - وعلى رأسهم الضابط بجهاز الأمن الوطني أحمد فكري الذي وصفته بالمسئول عن تكدير المعتقلين هناك- مسئولية صحة وسلامة علاء وكل المعتقلين معه، لافتة إلى أن المسئولية الرسمية تقع على مأمور السجن، وعلى رئيس مباحث السجن، وعلى النيابة والقضاء المسئولين عن استمرار حبسه رغم سقوط أمر الحبس.

وأضافت، في منشور لها على "الفيسبوك"، أن علاء لا يحصل على أي مصدر من مصادر السكر؛ حيث إنه لا يتناول سوى المياه والمشروبات الساخنة السادة لو أتاحتها إدارة السجن، مشدّدة على أن "قياسات سكر علاء مقلقة جدا".

وأشارت إلى أن الأسرة متأكدة من دخول علاء في الإضراب الكامل عن الطعام، لأن هذا النوع من الإضراب هو الذي دائما ما يلجأ إليه علاء والعائلة، مؤكدة أن "التقرير الرسمي الملحق بمحضر الإضراب في النيابة يقول إن قياس سكر الدم لعلاء بتاريخ 18 أبريل كان 54، وأنه رفض تعليق محلول جلوكوز. ولو كان علاء مُضربا إضرابا جزئيا لم تكن نسبة قياس السكر بهذه الدرجة بعد أسبوع من الإضراب".

ولفتت إلى أنها لا تعرف إذا ما كانت النيابة تعمدت تضليل المحامي حينما سأل أول مرة، أم أنه اختلط عليها الأمر، مشدّدة على ضرورة أن يحصل علاء على محلول جفاف كي لا تتدهور صحته بسرعة جدا، وقد حاولنا على مدار الأسبوع الماضي أن ندخل محلول جفاف له لكنهم رفضوا. وأنا لا أفهم ماذا يريد المسؤولون من وراء ذلك؟ لكننا لن نتوقف عن المحاولة".

وأعلنت منى سيف إضرابها عن الطعام لمدة 24 ساعة، تضامنا مع شقيقها علاء المُضرب عن الطعام منذ 12 يوما.

وأضافت: "أنا هأضرب عن الطعام 24 ساعة تبدأ من منتصف الليل وتمتد مع فترة صيام أول يوم رمضان وتنتهي منتصف ليل الغد، تضامناً مع إضراب أخويا علاء عن الطعام. هي حاجة هبلة ورمزية فقط لكني مش قادرة خالص أتعامل بأي احتفاء مع فكرة لحظة المغرب وفطار أول يوم رمضان وأخويا مضرب عن الطعام ومحروم تماما من كل أشكال التواصل معانا ومسجون في سجن شديد الحراسة 2".

أضف تعليقك