كشف الباحث الحقوقي هيثم غنيم تفاصيل مهمة عن ضابط الأمن الوطني محمد الحوفي الذي قتل في اشتباكات الأميرية شرقي القاهرة، مساء أمس.
وقال هيثم غنيم، في سلسلة تغريدات على تويتر، إن ضابط الأمن الوطني، الذي أعلنت السلطات الانقلاب مقتله باشتباكات أمس بين مسلحين وقوات الشرطة، هو المقدم محمد فوزي الحوفي من مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة.
وسرد غنيم العديد من المعلومات عن الضابط محمد فوزي الحوفي، وهي كالتالي:
التحق هذا الضابط بجهاز أمن الدولة في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك.
عمل الحوفي كضابط في مكتب التحرير بمحافظة البحيرة حتى قيام ثورة 25 من يناير 2011، برتبة "نقيب".
كان مسؤولًا عن انتهاكات عديدة ضد المواطنين الذين اعتقلوا في فترة حكم مبارك، وإخفائهم والتحقيق معهم بشكل غير قانوني داخل مكتب التحرير.
بعد ثورة يناير ومطالب تفكيك جهاز أمن الدولة، تم تغيير اسم الجهاز إلى اسم "جهاز الأمن الوطني" وإعادة "محمد الحوفي" إلى العمل، ليبدأ الضباط في التدرب على تفادي ما حدث في الثورة.
ثالثا: عمل الحوفي كضابط في مكتب التحرير بمحافظة البحيرة، وفضل في عمله ده لغاية حدوث ثورة "25 يناير" وكان رتبته نقيب.
وبالطبع كان مسئول عن انتهاكات متعددة ضد المواطنين إلى تم اعتقالهم في فترة مبارك واخفائهم والتحقيق معهم بشكل غير قانوني داخل مكتب التحرير، مرفق صورة رقم (2).
بعد 3 من يوليو 2013، أصبح النقيب الحوفي أحد المسؤولين عن اختطاف وتعذيب العديد من المواطنين، ليتم ترقيته في يوليو 2014 لرتبة "رائد".
تولى الحوفي بعدها مسؤولية العمليات في أحد المكاتب التابعة لإدارة محافظة الجيزة بجهاز الأمن الوطني، ثم أصيب بطلق ناري عام 2016.
في شهر يوليو 2019 تمت ترقيته إلى رتبة "مقدم"، بالتزامن مع توليه مهام جديدة داخل جهاز الأمن الوطني، لتأكيد مدى تغلغل وترابط شبكات المصالح المرتبطة بضباط الأمن الوطني "أمن الدولة" فيكفي العلم أن عم الحوفي هو أمين حزب "حماة وطن" بالبحيرة.
أضف تعليقك