فسر الدكتور إبراهيم منير، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، التصريحات التي أطلقها بشأن بشأن التوحد لمواجهة فيروس كورونا، والتى فسرها البعض بأنها تأتي لمهادنة النظام وطلب التصالح.
وأكد منير في مداخلة هاتفية لبرنامج "ملفات" على قناة "مكملين"، مساء أمس، على رفض الجماعة التصالح مع نظام الانقلاب الدموي في مصر.
وقال منير إن التصريحات تأتي لتصحيح الصورة المغلوطة التي فهمها النظام وبعض الناس من مبادرة الجماعة بشأن التوحد لمواجهة فيروس كورونا، وأنها تأتي لمهادنة النظام وطلب التصالح.
وأكد منير أن عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب، يقوم بمؤامرة ضخمة للقضاء على البسطاء والفقراء من أبناء الشعب المصري، وتخفيض عدد السكان بالسماح بتفشي فيروس كورونا، ثم ينتقل بعد ذلك برجال أعماله وحاشيته إلى العاصمة الجديدة التي بناها في الصحراء.
وشدَّد منير على أن الجماعة لا تسعى إلى التعاون مع هذا النظام، وما زالت، وستظل تعتبره إلى الأبد انقلابًا عسكريًا خائنًا استولى على السلطة بقوة السلاح، ولا يمكن التعاون معه بأي شكل من الأشكال.
واستنكر منير رفض نظام الانقلاب الخائن مبادرة آلاف الأطباء داخل السجون بطلب الخروج للمساعدة في علاج أبناء الشعب المصري، والعودة للسجون بعد انتهاء الأزمة، وبشروط وضوابط يحددها النظام.
ونفى نائب المرشد الحديث عن وجود انشقاق رأسي في صفوف الإخوان، مؤكدا أن الإخوان شجرة وارفة الظلال بفضل الله، وخروج فرع منها لا يهزها وستظل ثابتة، موضحا أن الجماعة تفتح صدرها لكل من خرج عن الصف للعودة فنحن أولى بإخواننا.
أضف تعليقك