• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المهندس حسن ترشحاني (أبو محمد) الذي توفّاه الله أمس الأحد، بعد حياة مليئة بالتضحيات والبذل والعطاء عن عمر يناهز السابع والسبعين.

وقالت حماس في بيان النعي إن ترشحاني كان من مفاصل العمل الفلسطيني، وقد تنقل بين العديد من الساحات العربية، إلى أن استقر به المقام في حلب السورية، حيث سخّر نفسه لخدمة إخوانه وشعبه.

وأشارت حماس إلى أن ترشحاني كان رمزًا لأهلنا في المخيمات السورية، إلى أنه اضطر للخروج حتى وافته المنية بعد رحلة طويلة مع المرض.

وأثنت حماس على ترشحاني مشيرة إلى أنه كان مثالًا للتواضع، وقدوة في أخلاقه، عالي الهمة والجاهزية، لا تفارق وجهَه الابتسامةُ، وها هو يلقى الله وقد جمع بين أجر الجهاد والغربة والصبر على المرض.

وسألت حماس الله أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جنانه، ويلهم أهله وذويه، ورفاق دربه جميل الصبر، وحسن العزاء.

وحسن ترشحاني البالغ من العمر 77 عامًا توفي في هولندا بعد إصابته بفيروس كوفيد 19، و كان نقل في وقت سابق إلى أحد مشافي هولندا للعلاج من إصابته من فايروس كورونا، وقد خرج منذ عدة أيام إلى منزله بعد أن أكدت إدارة المشفى تعافيه من الفيروس.

وحسن ترشحاني مواليد عام 1943 من بلدة ترشيحا في فلسطين المحتلة، لجأ مع عائلته بعد نكبة عام 1948 إلى سورية ليستقر في مخيم النيرب بحلب، وبعد اندلاع الأحداث في سورية جاب عدد من الدول للبحث عن الأمن والاستقرار، حيث انتهى به المطاف في هولندا.

وجاء نص النعي كالآتي:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان نعي

{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا}

تنعى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

الأخ المهندس/ حسن ترشحاني (أبو محمد)

الذي توفّاه الله يوم الأحد ٤ شعبان ١٤٤١هجرية، الموافق ٢٩آذار/مارس ٢٠٢٠م، عن عمر يناهز الرابعة والسبعين، بعد رحلة طويلة مع المرض، وبعد حياة مليئة بالتضحيات والبذل والعطاء.

كان أبو محمد ترشحاني رحمه الله من مفاصل العمل الفلسطيني، تنقّل بين العديد من الساحات العربية، إلى أن استقر به المقام في حلب السورية، سخّر نفسه لخدمة إخوانه وشعبه حتى أصبح رمزًا لأهلنا في المخيمات السورية، إلى أن اضطر للخروج ومواصلة الهجرة حتى وافته المنية رحمه الله.

كان أبو محمد مثالًا للتواضع، وقدوة في أخلاقه، عالي الهمة والجاهزية، لا يفارق وجهه النور والابتسامة، وها هو يلقى الله وقد جمع بين أجر الجهاد والغربة والصبر على المرض.

تغمّد الله الفقيد بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جنانه، وألهم أهله وذويه ورفاق دربه، جميل الصبر، وحسن العزاء.

إنَّا لله وإنًّا إليه راجعون

حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

الإثنين: 30 مارس 2020م

أضف تعليقك