يعاني المعتقل عاشور محمد الحلواني، 57 عامًا، أمين الحرية والعدالة بالمنوفية، والطبيب الاستشاري لأمراض القلب والباطنه، من تدهور حالته الصحية، في ظل ظروف السجن غير الملائمة للإنسان الصحيح فكيف بمريض قلب وسكر وحساسية صدر.

وتخشي أسرة الدكتور "عاشور الحلواني" على حياته بعد انتشار "ڤيروس كورونا" ووصوله للسجون ووجود اشتباهات في حالات كثيرة داخل صفوف المعتقلين وعدم وجود أى رعاية طبية أو دعم طبي وقائي ضد المرض.

جدير بالذكر أن الدولة طالبت المواطنين أن يلزموا منازلهم للحد من التجمعات في حين أنها تتجاهل آلاف المتكدسين من المعتقلين الأكثر عُرضة لتفشي فيروس كورونا.