قال المركز العربي للحقوق والحريات اليوم، إنه يتابع في كل مراكزه في جميع ارجاء جمهورية مصر العربية عن كثب الانتشار المفزع للفيروس العالمي كورونا، والذي اعتبرته منظمه الصحة العالمية وباء عالمي ، كما نتابع تزايد حالات الإصابة به عالميًا، وتزايده في مصر بشكل ملحوظ مماأدي بعض الدول لإغلاق حدودها ومنع السفر من وإلي مصر.
وأضاف أن الخطر يزداد من وصول الفيروس للمُعتقلين داخل السجون المصرية مع تفشي الوباء، وعدم وجود الرعاية الطبية اللازمة للمحتجزين ، ولا وسائل الوقاية منه، حيث تصنف السجون المصرية أو كما يُطلق عليها " سجون الموت " على أنها من ضمن اسوأ السجون بالعالم وذلك بسبب سوء اوضاع الإحتجاز اللإنساني ومايزيد الأوضاع سوءًا هو انعدام الرقابة علي السجون
ويتم تكديس المعتقلين في زنازين غير آدمية يفترشون بها الأرض دون أغطية، ولا يوجد بها دورات مياه، ولا يسمح لهم بالخروج لدورات المياه إلا نصف ساعة يوميا لا تكفي عددهم ، بالإضافة للمنع من التريض والتعرض للشمس مما يُنذر بوقوع كارثة إنسانية إذا تم نقل العدوي عن طريق القائمين على إدارة السجن، والذين يُشكلون خطرًا مضاعفًا في حالة إصابة أحدهم بهذا الفيروس كونهم مُخالطين لمن هم خارج السجن بشكلٍ مُعتاد ، حيث منعت مصلحة السجون الزيارة عن المعتقلين نهائياً
من جانبه يدين المركز بشدة اصرار السلطات احتجاز الآلاف من السجناء السياسيين والجنائيين في هذه الظروف الإستثنائية والتي تشكل خطراً علي الجميع وليس المحتجزين فقط
وطالب المركز السلطات والجهات المعنية وإدارة مصلحة السجون، بإخلاء سبيل جميع المحتجزين مع اتخاذ الإحتياطيات والإجراءات القانونية منعاً لوقوع كارثة إنسانية إذا تسلل الوباء داخل السجون المصرية.
أضف تعليقك