لم يكن الشهيدين المعتقلين أ.مجدى طه القلاوى الذي استشهد داخل سجن شبين الكوم، أو أ.إبراهيم الباتع «بعد نقله للمستشفى من قسم شرطة كفر صقر، إثر تدهور حالتهما الصحية، واللذين ارتقيا اليوم عما أول من سقط في سجون الانقلاب بمحافظة الشرقية خلال العام الجاري 2020، بل سبق الشهيدين شهيدان ارتقوا بسبب الانتهاكات التي مورست ضدهم في معتقلات النظام "القاتل"، كما لقي سجين آخر مصرعه بسبب "المرض"، في أبوكبير، ليستمر السيسي وعصابته في قتل المعتقلين دون آدنى محاسبة.
ولفظ المعتقل "عاطف النقرتي"، السبت 18 يناير الماضي، أنفاسه الأخيرة داخل قسم شرطة القرين، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، والتعنت في نقله للمستشفي، وذلك بعد اعتقال دام لمدة عامين.
وذكرت أسرة الشهيد عاطف النقرتي ، أنه من سكان حي المساعدة ، بالقرين.
وقامت قوات أمن الانقلاب باعتقال النقرتي منذ ٢٨ أكتوبر ٢٠١٧ ، وقبل استشهادة وصل قسم الشرطة؛ لانهاء إجراءات الإفراج عنه ، لكن تدهورت حالته الصحية ، حتي وافته المنية داخل سجون الانقلاب.
وفي 27 يناير الماضي لفظ المعتقل صبري الهادي أنفاسه الأخيرة بعد تدهور حالته الصحية نتيجة الإهمال الطبي داخل مركز شرطة فاقوس.
والجدير بالذكر أن الشهيد صبري الهادي تم نقله إلى العناية المركزة بمستشفي الحسينية المركزي، بعد تدهور حالته الصحية داخل محبسه بمركز شرطة فاقوس، نتيجة الإهمال الطبي وظروف الاحتجاز الغير الآدمية.
المعتقل صبري كان يعاني من أمراض الكبد والكلي، حيث منعت إدارة قسم الشرطة عنه العلاج والرعاية الطبية لأكثر من 100 يوم داخل أماكن احتجاز متكدسة بالمعتقلين دون السماح بخروجهم للتريض أو برؤية أشعة الشمس.
أضف تعليقك