شهدت الحكومة الليبية تضامنا شعبيا متصاعدا معها من مدن ومناطق الغرب الليبي في مواجهة هجوم تشنه قوات اللواء متقاعد خليفة حفتر منذ أكثر من 8 أشهر.
إذ أعلنت 7 مدن، خلال الساعات الأخيرة، حالة النفير العام ووضع كافة إمكانياتها تحت تصرف الحكومة الليبية لصد هجوم حفتر، هي الزنتان ومصراته وكاباو وزليتن والخمس ومسلاتة والزاوية.
إذ قال المجلس الأعلى لأعيان وحكماء الزنتان، مساء الإثنين: "نبارك ونؤيد القرارات الجريئة والوطنية للمدن والقبائل من مختلف ربوع بلادنا بالاستنفار وتسخير كل الإمكانات العسكرية والمدنية في سبيل رد العدوان على طرابلس واستئصال جذوره".
وأضاف أن "مدينة الزنتان، بجميع مكوناتها العسكرية والمدنية والاجتماعية ونوابها وأعضائها في مجلس الدولة والقوى الفاعلة فيها، أعلنت حالة الاستنفار من اليوم الأول للاعتداء على العاصمة، وسخرت كل إمكاناتها العسكرية والمدنية، وساندت القيادات العسكرية والسياسية، ولا زالت إلى يومنا هذا رهن نداء الوطن".
وأكد أن مدينة الزنتان "ستظل على العهد ما حيينا، وستكون حاضنة للثوار إلى أن يتم رسو السفينة على شاطىء الأمان"، مشددا على أن "أمولنا وأنفسنا رخيصة في فداء الوطن".
أضف تعليقك