يحتفل العالم بيوم حقوق الإنسان في 10 ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1948 الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وفي هذه الذكرى نشرت عدد من المنظمات الحقوقية بيانا، أكدوا فيه أن هذا اليوم يأتي في ظل انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، ما بين القبض العشوائي والتعسفي والاختفاء القسري وتلفيق القضايا ومحاكمات استثنائية وعسكرية وأحكام جائرة بالإعدام والحبس والسجن وإهمال طبي في السجون وتعذيب وتغريب في ظروف غير آدمية، والقتل فاق التصورات وخاصة داخل سيناء بحجة مقاومة الإرهاب، ونيابة ترفض التحقيق في مئات البلاغات لديها بالانتهاكات التي تحدث.
كما يعيش المواطن المصري ظروف معيشية صعبة يحيا بها المواطنون في مصر، وضع التعليم صعب ودون إمكانيات، وكذلك الصحة حرج وبالأخص في المستشفيات بما يصاحبه من نقص في الإمكانيات، ووضع عمال صعب من توقف العديد منهم بلا عمل، فضلا عن أحوال السكن وظروف معيشية صعبة للغاية.
وفي خضم هذه الانتهاكات، يظل المدافعون عن حقوق الإنسان يدفعون ثمن دفاعهم عنها في مصر غاليا، فيقبض عليهم وتلفق لهم القضايا وتم حبس العديد منهم.
ودعت المنظمات للنظر بعين الإنسانية وضمن إطار الاحترام والالتزام بالدستور المصري والقوانين الوطنية والمواثيق الدولية المُلزمة للحكومة المصرية، لأوضاع حقوق الإنسان المتردية، والعمل على تطبيق مبدأ سيادة القانون في كافة الإجراءات والممارسات التشريعية والتنفيذية والقضائية.
إن المساواة، والعدالة، والحرية هي الحصن من العنف واستدامة للسلام، وإننا بحاجة لأن نقف مدافعين عن حقوقنا وحقوق الآخرين، فلا يمكن تحقيق أي تنمية دون النظر لوضع حقوق الإنسان، لأن غياب الكرامة الإنسانية هو المعوق لأي تنمية، فإذا أردنا للأوطان النهوض، فلابد لإعادة النظر لكافة الممارسات التي تتسبب في تدهور وضع حقوق الإنسان، والعمل على وأدها بإجراءات تعمل على تطبيق مفهوم المسائلة والمحاسبة، وعدم الإفلات من العقاب لكل من تسبب فيها، والتكاتف والعمل على إيقافها بأسرع وقت ممكن.
المنظمات الموقعة على هذا البيان:
• مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان (JHR) - اسطنبول.
• مركز الشهاب لحقوق الإنسان (SHR) - لندن.
• منظمة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان (SPH) - لندن.
• منظمة إفدي الدولية (AFD International) - بروكسل.
• منظمة هيومن رايتس مونيتور (HRM) - لندن.
• منظمة نجدة لحقوق الإنسان (NHR) - لندن.
• الائتلاف الأوربي لحقوق الإنسان (AED) - باريس.
أضف تعليقك