• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

جددت الأمم المتحدة إعرابها عن القلق "إزاء الأوضاع الإنسانية في جميع أنحاء سوريا" ووصفتها بـ"المأساوية".

وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك" - في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك - أن أكثر من 11 مليون سوري وأكثر من 6 ملايين نازح بحاجة إلى المساعدة.

وقال المتحدث: "نشعر بقلق خاص بشأن سلامة وحماية حوالي 3 ملايين شخص في إدلب والمناطق المحيطة بها شمال غربي البلاد، بما في ذلك حوالي 1.6 مليون شخص من النازحين داخليًا".

وأضاف قائلاً: "منذ نهاية أكتوبر الماضي، أثرت زيادة الغارات الجوية والقصف على عشرات التجمعات السكانية في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية".

وتابع: "إضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن زيادة في الهجمات بالأجهزة المتفجرة المرتجلة في محافظتي إدلب وحلب".

وأوضح أنه "منذ أن بدأت الأعمال القتالية أواخر أبريل الماضي، تحقق مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان من أكثر من ألف ضحية مدنية نتيجة للأعمال العدائية، مئات منهم من الأطفال".

وزاد: "تواصل الأمم المتحدة تذكير جميع الأطراف بالتزامها بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".

وأكد أن "المستشفيات والمرافق الطبية وكذلك الطواقم الطبية يتمتعون جميعهم بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني".

وتعاني سورية من أزمة اقتتال بين قوات النظام والمعارضة المسلحة منذ أكثر من 8 سنوات؛ أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو 360 ألف شخص، وأحدثت دمارًا هائلاً في البنى التحتية والقطاعات المنتجة، كما شردت الملايين من النازحين واللاجئين.     

وتعتبر الأزمة السورية واحدة من كبرى الأزمات الانسانية وأكثرها تعقيدًا جرَّاء انخراط أطراف عدة وقوى إقليمية ودولية في نزاع بدأ في عام 2011 على شكل احتجاجات سلمية سرعان ما تحول إلى حرب مدمرة.

أضف تعليقك