لفظ المعتقل "رأفت محمد مهني" أنفاسه الأخيرة داخل سجن طرة بسبب الإهمال الطبي ومماطلة وزارة الداخلية في السماح له بإجراء عملية بعد إصابته بتليّف الكبد.
يذكر أن المعتقل من محافظة المنيا مركز سمالوط، وكان معتقلا بسجن الوادى الجديد، قبل أن يتم نقله لسجن طرة ودخول مستشفى السجن.
وكان المعتقل الشهيد يعاني من أمراض السكر والضغط وتليف الكبد، وكان يلزمه إجراء عملية حرجة، ورفضت سلطات الانقلاب نقله الى المستشفيات المتخصصة.
يأتي ذلك بعد أيام من زيارة وفد إعلامي وأخر حقوقي للسجن، لإيهام الرأي العام العالمي عن أن مستوى المعيشة في سجون الانقلاب جيدة، وأن المعتقلين لا يعانون من أية انتهاكات.
وكان عدد من السياسيين والحقوقيين سخروا من الحملة الإعلامية التي نظمتها داخلية الانقلاب بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات وعدد من الصحفيين والإعلاميين، خلال زيارته لسجن طرة والعقرب، لتجميل صورة مصر دوليًا حول حقوق الإنسان.
أضف تعليقك