كعادتها لم تر دار الإفتاء حلا للحرائق المشتعلة والتي أودت بحياة عدد من المواطنين متفحمة جثثهم فضلا عن الإصابات الخطيرة إثر حريق شب في خط بترول بإيتاي البارود بمدينة البحيرة.. إلا أن تحمل المواطنين مسئولية الحريق بـ"التكبير".
ونشرت دار الإفتاء على حسابها الرسمي على "فيس بوك": قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتم الحريق فكبروا فإن التكبير يطفئه". اللهم الطف بعبادك يا لطيف #إيتاي_البارود
وعلق عدد كبير من النشطاء ساخرين، مؤكدين أن هذا تضليل لأن الأصل أن نأخذ بالأسباب مع التكبير، وليس كما زعمت دار الإفتاء أن تنشر حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتكبير، دون أن تحمل سلطة الانقلاب مسئوليتها وضرورة الأخذ بالأسباب لتجنب هذه الكوارث.
وتساءل النشطاء: أين الطائرات التابعة للجيش التي سافرت لإطفاء حرائق الكيان الصهيوني؟ وأين الحماية المدنية من الجثث المتفحمة؟ ألا تساوي إنقاذ روح قطة؟!!
أضف تعليقك