كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن دولة الإمارات تدير سجنا في منشأة غاز يمنية تشرف عليها المجموعة الفرنسية «توتال»، وفق ما أكدته عدة منظمات غير حكومية.
ونقلت الصحيفة عن سجين سابق وعائلة معتقل آخر أن السجن كان يضم معتقلين إلى غاية منتصف العام الحالي، وقالت إن «الشهادات تتحدث عن معاملات غير إنسانية ومهينة (حرمان من الرعاية، تعذيب) ارتكبها جنود إماراتيون».
وقالت لوموند إنها استقت معلوماتها من شهادات جمعتها منظمة العفو الدولية، إضافة إلى منظمات غير حكومية ونشطاء يمنيين أكدوا وجود هذا السجن داخل قاعدة عسكرية أنشأتها الإمارات في المكان ذاته.
وأشارت لوموند إلى أنه تم تسجيل حالات اختفاء أشخاص يُشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة أو لحزب الإصلاح، ويبدو أن بعضهم وقع ضحية تصفية حسابات وتعرض لاعتقالات تعسفية.
ويشهد اليمن منذ 2014 حرباً بين الحوثيين المقرّبين من إيران، والقوات الموالية لحكومة الرئيس المعترف به «عبد ربه منصور هادي»، وتصاعدت حدّة المعارك في مارس 2015 مع تدخّل السعودية على رأس تحالف عسكري دعماً للقوات الحكومية
أضف تعليقك