واصلت ميليشيات الانقلاب تعزيزاتها الكبرى منذ صباح الجمعة في قرية العدوة مسقط رأس الرئيس الشهيد محمد مرسي، فضلاً عن حركة غير معتادة من "التكاتك" تجوب القرية، وهي إشارة بحسب أهالي القرية لانتشار المخبرين بزي مدني.

وكعادتها حرمت داخلية الانقلاب قرية العدوة أملها في الاحتشاد بعد صلاة الجمعة بعد حصار مداخل القرية، وحملة تمشيط عشوائية لاعتقال أبنائها منذ صباح اليوم.

ثوار الشرقية، في مسقط رأس الرئيس الشهيد محمد مرسي، كانوا يخرجون في مسيرات حاشدة للتنديد بانتهاكات الانقلاب المتصاعدة وفشله المتمدد في الاقتصاد والأخلاق فضلا عن انهيار الأمن.