• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

قال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة إياد البزم، إن "مكافحة التخابر مع الاحتلال عملية تكاملية بين العمل الأمني والوعي المجتمعي، الأمر الذي أثر على الاحتلال وبات يُواجه صعوبة كبيرة في اسقاط العملاء".

ولفت البزم في مقابلة مع قناة "الجزيرة مباشر"، إلى أن "الاحتلال يستميت في محاولة النفاذ لمجتمعنا الفلسطيني في ظل حالة الرفض المجتمعي إضافة للعمل الأمني الذي نقوم به".

وأشار إلى أن الاحتلال لا يتوقف عن عملية جمع المعلومات عن المجتمع الفلسطيني بشكل عام وعن المقاومة بشكل خاص، موضحًا أن وزارة الداخلية بكافة أجهزتها الأمنية تسعى دائمًا للتصدي لهذه العمليات وتحصين الجبهة الداخلية الفلسطينية وحماية ظهر المقاومة مما يقوم به الاحتلال، وبالتالي هذا هدف دائم لوزارة الداخلية ونواصل العمل منذ سنوات طويلة".

وأضاف البزم أنه خلال السنوات الأخيرة كان هناك تقدمًا كبيرًا في مواجهة التخابر مع الاحتلال، واستطاعت الأجهزة الأمنية في القطاع تحجيم دور العملاء وتوجيه ضربات قوية ضدهم.

وتابع "بات الاحتلال يشعر بأن هناك عجز في تحقيق أهدافه من خلال العملاء، وظهر ذلك أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014، وما تلا ذلك في أوقات التصعيد، حيث فشل الاحتلال في الوصول لأهدافه ما دفعه لارتكاب جرائم ضد المدنيين وقصف المنشآت المدنية".

وأكد المتحدث باسم الداخلية أن أجهزة مخابرات الاحتلال لجأت لوسائل جديدة في الاتصالات ومواقع التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص، نتيجة حالة العجز والعمى التي وصلت إليها.

وأشار إلى أن الاحتلال استخدم العديد من الوسائل خلال الفترة الماضية، من خلال ممارسة الخداع والتضليل، موضحًا أن الاحتلال يحاول جمع المعلومات بنوع من البساطة والسهوله، فهو يديد أن يصل للمعلومات بعد الصعوبة التي بات يواجهها على الأرض.

أضف تعليقك