دخل إضراب المعلمين في الأردن يومه الثالث، بعد فشل جولة جديدة من المحادثات التي أجريت مساء الإثنين، بين الحكومة ممثلة بوزارة التربية والتعليم، ونقابة المعلمين.

وأكدت نقابة المعلمين أن إضرابها المفتوح عن العمل، مستمر حتى تلبية مطالبها، لافتة إلى أنها قدمت تنازلات من أجل التوصل إلى حل إلا أن الحكومة لم تتعاون معها.

وبدأ معلمو الأردن، الأحد، إضرابا مفتوحا، في خطوة تصعيدية جديدة، للمطالبة بعلاوة مالية مستحقة.

ولم تفلح الاجتماعات المستمرة منذ مساء السبت، بين الحكومة الأردنية ونقابة المعلمين، بإحداث تغيير يذكر بشأن تعليق الإضراب، رغم دعوة الملك عبد الله الثاني الأحد إلى الحوار.

وأحجمت عائلات في الأردن عن إرسال أبنائها إلى المدارس بسبب الإضراب، بين مؤيد ومعارض.

ويطالب المعلمون بعلاوة على الراتب 50 بالمائة، التي سبق أن وعدتهم بها الحكومة قبل خمس سنوات، ولم تقم من حينها بتقديم أي زيادة وتقسيمها على عدد من السنوات.