قال تقرير لموقع "ميدل إيست مونيتور" إن الآونة الأخيرة شهدت زيادة في المشروعات الإسرائيلية المقترحة الساعية للتخلص من عبء قطاع غزة عبر نقل محتمل للسكان الفلسطينيين إلى سيناء المصرية.
كشف مركز القدس للشؤون العامة، الذي يديره دور غولد السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة والمدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية، عن خطة جديدة لحل مشكلة غزة.
تتضمن هذه الخطة إنشاء ميناء بحري ومطار في سيناء بهدف تسهيل سفر الأشخاص والبضائع من قطاع غزة وإليه.
تشمل الخطة كذلك إنشاء محطة لتوليد الكهرباء ومشروع لتحلية المياه لتلبية احتياجات الفلسطينيين في غزة، مع مد خط سكة حديدية من العريش إلى غزة والفنادق والمرافق الترفيهية.
وضع هذا المشروع الإسرائيلي كل من شمعون شابيرا، الذي شغل منصبي السكرتير العسكري السابق لرئيس الوزراء وكبير موظفي وزارة الخارجية الإسرائيلية، وشلومي فوغل، أحد المشاركين في المبادرات الإقليمية بين إسرائيل وجيرانها العرب.
تعتمد هذه الأفكار على إبقاء المشاريع الاقتصادية والسياحية تحت مسؤولية الحكومة المصرية، ووضع سكان غزة تحت إشراف الأمن المصري.
يهودا يفراش، الكاتب الإسرائيلي في صحيفة ماكور ريشون الإسرائيلية، يقترح خطة أخرى لحل مشكلة غزة على أساس تشجيع الهجرة الطوعية منها وتقديم حوافز لكل أسرة فلسطينية كي تغادر القطاع وتبدأ حياة جديدة خارجه.
يفراش قال إن الأموال ستقنع مئات الآلاف من سكان غزة المترددين بالمغادرة، وخصوصا إذا وجدوا دولة ثالثة على استعداد لاستضافة الذين يرغبون في الانتقال إلى تلك الدولة عندما يتلقون حوافز مالية.
المحلل العسكري أمير أورين صرح لصحيفة هآرتس الإسرائيلية أن تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية قد يدفع إسرائيل إلى محاكاة الاتفاق لحل النزاع مع الفلسطينيين عن طريق ضم جزء من سيناء إلى غزة.
هذا يعني أن إقامة دولة فلسطينية في سيناء هو أحد الخيارات المطروحة لدى إسرائيل، التي تأمل في إعادة إنتاج مثل هذا الاتفاق بين إسرائيل والعرب.
العميد أمير ليفي، وهو مساعد سابق للمراقب العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية، كشف لموقع القناة السابعة للمستوطنين على الإنترنت عن خطة لإعلان دولة فلسطينية في غزة وسيناء.
ليفي برر ذلك بقوله إن ما يقرب من نصف الفلسطينيين يقيمون في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولهذا فإن الحل يكمن في قطاع غزة، حيث يمكن توسعته باتجاه سيناء، على طول ساحل البحر المتوسط. بهذا يمكن للفلسطينيين الحصول على تجارة حرة، ومطار، وميناء بحري، واتصال جغرافي حقيقي بالعالم.
أضف تعليقك