حاصرت ميلشيات داخلية الانقلاب منذ الصباح الباكر بعربات ومدرعة وبوكسات قرية العدوة مسقط رأس الرئيس الشهيد محمد مرسي، ونظمت الأكمنة على مداخل القرية وعدد من ميادينها.

وشرعت ميلشيات الانقلاب في تمشيط القرية والتواجد في الشوارع الرئيسية، وحصار المساجد كالعادة لإخافة الناس من عمل أي نوع من الاعتراض على الأوضاع أو أي مظاهرات سلمية.

يأتي هذا بعد 3 أشهر على اغتيال الرئيس الشهيد محمد مرسى ولا تزال القرية مصممة على مواصلة التظاهر والفعاليات الرافضة للانقلاب والثأر لاغتيال الرئيس الشهيد محمد مرسي.